كايروس فلسطين: خطاب ترامب أزال القناع عن وجه أميركا السياسي فهي طرف في النزاع ولا يمكن أن تكون الحكم

تابعنا على:   19:06 2017-12-08

أمد/ القدس: أكدت المبادرة المسيحية الفلسطينية(كايروس فلسطين) ان كلمة الرئيس الاميركي التي اعلن فيها عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أزالت القناع عن وجه أميركا السياسية، فهي طرف في النزاع، ولا يمكن أن تكون الحكم.

وأضافت المبادرة في بيان لها اليوم الجمعة، أن خطاب السيد ترامب، خطوة حاسمة لن تكرس القدس عاصمة لإسرائيل، بل ستثبتنا في أرضنا، وتزيدنا طلبا للسلام العادل والنهائي.

وقالت: "نحن نسأل الأسرة الدولية أن تقف وقفة حق، فتتحلى بالجرأة والشجاعة اللازمة لتطبق قراراتها".

وتابعت "إسرائيل ما زالت فوق القوانين الإنسانية والدولية، ما زالت فارضة سيطرتها على شعب آخر.... قبل مئة سنة، عام 1917، رجل آخر في حكم بريطانيا العظمى آنذاك، اسمه بلفور، وعد بأرضنا للشعب اليهودي. ظلمنا أقوياء هذه الأرض، لأننا أصبحنا في أرضنا وبيوتنا أغرابا ويجب إزالتنا، فقط لأننا فلسطينيون.

واشارت المبادرة الفلسطينية المسيحية، في بيانها الى انبطاركة القدس ورؤساء الكنائس فيها وجهوا رسالة الى الرئيس ترامب ونبهوه قبل أن يلقي كلمته، وقالوا له: "نحن أكيدون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من الكراهية والصراع والعنف والآلام في القدس وفي الأرض المقدسة، وستبعدنا عن الهدف المنشود أي الوحدة والسلام." ونبهه الكثيرون من قادة المنطقة والعالم بالمعنى نفسه. لكنه لم يصغ لاحد".

وفي رسالة إلى أهلنا قالت المبادرة: "بالأمس، بعد كلمة السيد ترامب، في بيت لحم أطفأت أنوار شجرة الميلاد، حدادا على حكام في الأرض ظالمين، ولكنا سنضيئ الشجرة من جديد، وسنحتفل بعيد الميلاد عيد السلام والنور والمحبة والحق، لنبقى أقوياء بقوة الروح وبقوة المحبة، وبها نقدم غصن الزيتون إلى كل خصم أو ظالم لنا. لأنه مهما طال الزمن، الحق هو الذي يبقى. والسلام هو من طبيعة أرضنا المقدسة. السلام هو رسالة الميلاد. قفوا وقفة حق أي وقفة محبة، وبها ستمروا في طريق السلام العادل والحقيقي.

اخر الأخبار