أمد/ دمشق: بعث وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كتابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحذّر به من " الانعكاسات الخطيرة للضربة الإسرائيلية القاسية"، واصفا إياها " بالانتهاكات الخطيرة"، وذلك بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي، السبت، بصاروخ سبايك 3 مدفعية تابعة للنظام السوري، ردا على انزلاق النيران من الأراضي السورية إلى هضبة الجولان.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه وعلى الرغم من أن الحديث يدور حول نيران جراء الحرب الداخلية في سوريا، بسبب تعدد القتال- إلا أن ذلك سيواجه برد قوي، مضيفا " أن الجيش لن يتحمل كل محاولة للمس بسيادة دولة إسرائيل وأمن مواطنيها، ويرى بالنظام السوري مسؤولا لما يجري داخل حدوده".

وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة الى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس " ارتكب الاحتلال الاسرائيلي عدوانا جديدا استهدف فيه احد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة وذلك في مخالفة صارخة لاتفاق فصل القوات وقد أتى هذا العدوان بعد أن أطلقت أدوات الاحتلال الإسرائيلي من الإرهابيين بإيعاز منه وتنسيق معه قذائف هاون سقطت في منطقة خالية داخل الأراضي المحتلة ليتخذ من ذلك ذريعة لتنفيذ عدوانه".

وختمت وزارة الخارجية رسالتيها بالقول " وإذ تستغرب سورية أشد الاستغراب وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا عن وقف هذه الاعتداءات الاسرائيلية وادانتها، وصمته المطبق إزاء تكرارها، فإنها تأمل أن يتخذ المجلس موقفا حازما لوضع حد لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية ووقفها فورا".