غسان سلامة يشير لمساحات من "التفاهم والاتفاق" في المباحثات الليبية

تابعنا على:   23:21 2017-10-21

أمد/ تونس - الأناضول: قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن هناك مساحات من "التفاهم والاتفاق" بين وفدي مجلسي الدولة والنواب الليبيين المتحاورين في تونس "ما يستدعي عودتهما لليبيا الأحد للتباحث مع القيادات السياسية هناك".

كلام سلامة جاء خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، في مقر بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالعاصمة التونسية.

وأكد المبعوث "إتمام اللجنة المشتركة إعادة صياغة الاتفاق السياسي (الصخيرات 2015)، وتحديد كل النقاط الخلافية والمتفق عليها(لم يذكرها) أثناء اجتماعها اليوم.".

وشدد سلامة على أن "هناك حيزًا لا بأس به من التفاهم(بين الوفدين)".

وأشار لـ"وجود نقاط اختلاف، من بينها المادة الثامنة (تتعلق بخليفة حفتر) ستسعى البعثة الأممية لإزالتها، مع أعضاء الوفدين، والقيادات السياسية المختلفة داخل ليبيا".

ولفت سلامة أنّ "التحضيرات للمؤتمر الوطني الشامل بدأت؛ بصرف النظر عن نتيجة المحادثات (الحالية)".

وأوضح أن "هناك حزمة من الأمور تتضمنها خطة العمل الأممية، يشترط عدم الخروج عن كل واحدة منها".

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي بدأت جلسات الحوار المباشرة في تونس، بين وفدين من مجلس الدولة الليبي (هيئة تنفيذية) ومجلس النواب (طبرق) لتعديل بنود الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015.

الجلسات جاءت وفق خطة عمل مقترحة من المبعوث الأممي، سلامة.

وارتكزت خطة سلامة التي اقترحها الشهر الماضي في نيويورك على ثلاث مراحل رئيسية هي: تعديل اتفاق الصخيرات، ثم عقد مؤتمر وطني يجمع الفرقاء السياسيين، الذين لم يشاركوا في الحوارات السابقة لتدوم المدة الانتقالية سنة.

وتتمثل المرحلة الثالثة بإجراء استفتاء على الدستور وانتخاب برلمان ورئيس وفق أحكامه.

وتعاني ليبيا انقساما سياسيا وعسكريا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وهي تتبع مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، والتابعة له قوات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

اخر الأخبار