المجدلاوي: صراع الإرادات سوف يحسم لصالح الأسرى

تابعنا على:   19:42 2017-10-15

  أمد / رام الله:  أكد بسام المجدلاوي مدير عام هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية في تصريح له اليوم بأن الصراع الدائر والمستمر بين ارادة الحق المتمثلة بالأسرى وإرادة الباطل المتمثلة بإدارة مصلحة سجون الاحتلال سيُحسم لصالح الأسرى الأبطال بفضل إرادتهم وصمودهم وهويتهم النضالية التي تبلورت بفعل كفاحهم الممتد والعنيد ضد ادارات سجون الاحتلال .

وعبر المجدلاوي عن يقينه بحتمية انتصار الأسرى في معاركهم المستقبلية مع ادارة السجون والتي صعدت من اجراءاتها التعسفية واللاإنسانية بحقهم ، خاصة بعد ان بدأت الحركة الأسيرة تعيد هيبتها وهياكلها النوعية للتصدي لالة القمع الاحتلالية التي تتغول في النيل من حقوق الأسرى.

وأردف بأن الحركة الأسيرة أفاقت بفعل توحدها وخاصة بعد أن انتهت حالة الإنقسام التي أضعفتها طوال الفترة السابقة وأثرت بالسلب على طموحاتها وبرامجها النضالية التي تشكل نموذجا بطوليا لإرادة الحق في التصدي لإرادة الباطل والتي عاشت أفضل سنواتها وعبثت بمقدرات الأسرى طوال فترة الإنقسام.

وناشد المجدلاوي كافة القوى الفلسطينية والمؤسسات الدولية والجمعيات المساندة للأسرى لاستنهاض خططها وبرامجها المساندة لخطوات الأسرى ودعم هذه الحالة النضالية لأبطالٍ دفعوا ضريبة حريتهم من أجلنا جميعا.

وشدد على ضرورة خلق استراتيجية واحدة لكافة الأطر الفاعلة والناشطة في مجال الأسرى لتوحيد كافة الجهود لتصب في مصلحة الأسرى ولفظ كافة المناكفات السابقة والتي شتتت الطاقات والجهود الرامية لدعم قضية الأسرى موضحا بأن شماعة الإنقسام التي كان الجميع يعلق عجزه عليها قد انتهت فقد آن الاوان لاستنهاض كافة الطاقات والبرامج التي تدعم صمود أسرانا في مواجهة الاحتلال والذي مازال يمارس التعذيب والقمع والارهاب والتنكيل بحق أسرانا معتبرا نفسه كيانا فوق القانون الدولي.

كما وناشد المجدلاوي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس بتكثيف كافة الجهود من خلال المفاوضات لإجبار اسرائيل علي تنفيذ المرحلة الرابعة من التفاهمات التي أبرمت للافراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقيات أسلو والتي تنكرت لها اسرائيل وتراجعت عن تنفيذها ، داعيا إلي اعداد خطة موحدة للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات كمدخل أساسي في عمليات التفاوض القادمة مشيرأ إلى أن الأسرى هم عنوان السلام وبدونهم لن يكون هناك سلاما عادلا وشاملا في المنطقة علي اعتبار أن قضيتهم تمثل عنوان السلام والحرب إضافة إلي دورهم في ترتيب البيت الفلسطيني وإبرام المصالحة الفلسطينية .

واعتبر المجدلاوي سر نجاح وقوة التنظيمات الفلسطينية في ايجاد هامش مميز للمحررين واعطائم الصلاحيات والدعم في المشاركة في عملية صنع القرار .

اخر الأخبار