وأوردت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - أن تيم شيبمان، المحرر السياسي بصنداي تايمز ذكر في كتابه "عام من التشويه السياسي"، أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ووزير المالية، فيليب هاموند، ووزيرة الداخلية، أمبر رود، والوزير البريطاني المكلف بشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، ديفيد ديفيس، تورطوا في مؤامرات ضد رئيسة وزراء البلاد منذ خسارة حزب المحافظين - الذي تتزعمه ماي - الأغلبية في البرلمان البريطاني .

وأدعى الكتاب - الذي يُنشر في سلسلة مقالات في الصحيفة البريطانية - أن هناك مؤامرة ثلاثية مدبرة، بحيث يتولى بوريس جونسون مهام الوزير المكلف بشؤون بريكست، ويتولى ديفيد ديفيس أعمال قانون انسحاب الاتحاد الأوروبي من التشريع البريطاني ، بينما يدير فيليب هاموند الشؤون المالية لبريطانيا.

وأوضح شيبمان أن المؤامرة باءت بالفشل فور اتضاح أن ماي لن تتخلى عن منصبها ، كما أشار ديفيس إلى أنه لن يتنازل عن منصبه لجونسون.

وحتى بعد أن بدا منصب ماي مؤمنًا، تابع الوزراء مؤامرتهم للإطاحة بماي، بحسب ما قال شيبمان في كتابه.

وفي سياق متصل، كشف الكاتب أن اجتماع أجري بين عدد من المعتدلين الرئيسيين في المملكة المتحدة بدون علم وزيرة الداخلية البريطانية الحالية، ومن بينهم ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، و جون ميجر، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وجورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني السابق وروث ديفيدسون، زعيمة حزب المحافظين الإسكتلندي.

كما ذكر الكتاب أنه عقب حريق برج جرينفيل في لندن، انضم الوزراء البريطانيون الأربعة للأصوات التي طالبت تيريزا ماي بتقديم استقالتها، كما أدعى انضمام حليف لديفيد ديفيس في هذه المسألة.