حزب صالح يدعو للتهدئة الاعلامية تجنبا لتصعيد الحوثيين

تابعنا على:   00:40 2017-09-20

أمد/صنعاء: دعا حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن (جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح) الثلاثاء المؤسسات الاعلامية الموالية للحزب والتابعة له للتهدئة وضرورة الالتزام باتفاق سابق مع جماعة أنصار الله الشيعية (الحوثيين) يقضي بعدم التصعيد الاعلامي من الطرفين في خضم أزمة تفجرت قبل مدة بين الشركاء في الانقلاب على الشرعية: الحوثي علي عبدالله صالح.

وذكر موقع المؤتمر نت لسان حزب المؤتمر الشعبي العام أن الأمين العام للحزب عارف عوض الزوكا ترأس اجتماعا مع رؤساء المؤسسات الاعلامية بالمؤتمر ناقش خلالها التهدئة الاعلامية مع الحوثيين وتجنب التصعيد في هذه "المرحلة الخطيرة" تحت عنوان "المصلحة الوطنية".

وشدد الزوكا خلال الاجتماع على ضرورة التقيد بما تم الاتفاق عليه بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله (جماعة الحوثي) على ضوء آخر اجتماع عقد برئاسة رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد والأمين العام للمؤتمر وبتوجيه من قيادة الأخير.

وحذر الزوكا الاعلاميين الموالين للحزب من مخالفة تعليمات القيادة العامة للمؤتمر، متوعدا بإجراءات عقابية.

واعتبر أن التهدئة في هذا الظرف تدخل في اطار ما سماه "تعزيز صمود الجبهة الداخلية"، في اشارة إلى الحلف القائم بين صالح والحوثي والذي تشير كل المؤشرات إلى اهتزازه في ظل خلافات عميقة يحرص الطرفان على التقليل من شأنها.

ويحاول الرئيس اليمني السابق والحوثيون الحفاظ على نوع من التوازن في علاقة المصلحة خشية تفكك التحالف بينهما.

لكن هذه المحاولات لم تحجب حدة التوتر التي وصلت في الفترة الأخيرة إلى ذروتها مع تعالي أصوات من المؤتمر الشعبي العام تنادي بفك الارتباط مع الحوثيين فيما اتهمت قيادات حوثية صالح بالخيانة.

وترددت أنباء عن وضع الرئيس اليمني السابق ونجله تحت الاقامة الجبرية في مقر اقامته بصنعاء وفرار قيادات من حكومة الأمر الواقع خارج صنعاء للاحتماء بقبائلها.

كما أكدت مصادر من العاصمة اليمنية أن الحوثيين كثفوا من انتشارهم المسلح في صنعاء وأقاموا العديد من نقاط التفتيش.

ورغم دعوات التهدئة لايزال التوتر يخيم على العاصمة صنعاء حيث لم يتوصل شركاء الانقلاب إلى حل الخلافات العالقة ومنها مسألة الرواتب ومواقع النفوذ في مؤسسات حكومة الأمر الواقع.

 

اخر الأخبار