الاحتلال يخطط لتحويل الادارة المدنية الى جهاز يعنى بشؤون المستوطنين من خلال الوزارات كل في مجاله

تابعنا على:   13:31 2017-08-12

مديحة الاعرج

يعكف الاحتلال الاسرائيلي على تحويل 'الإدارة المدنية'، وهي ذراع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، الى جهاز مدني أكثر من كونه جهاز اعسكريا، وذلك من خلال مضاعفة عدد العاملين المدنيين فيه وإلغاء مكانة 'الإدارة المدنية' كوحدة عسكرية، كما هو واقع الأمر .

 يجري ذلك في إطار الخطة، التي أعدها رئيس 'الإدارة المدنية'، العميد أحفات بن حور، وبإيعاز من "منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة  اللواء يوءاف مردخاي، خلال اللقاءات المتتالية مع قادة الاستيطان، لتعزيز الإدراك بوجوب تطوير هذه الإدارة وتوسيع صلاحياتها . ويبدو واضحا من نص الخطة أنها ترمي إلى ترسيخ الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967، بعد ان اصبح واضحا أن لا أفق لحل سياسي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني،

وتنطلق الخطة من الفرضية الأساس وهي أن السكان العرب والسكان اليهود (أي المستوطنين) سيبقون في مناطق "يهودا والسامرة" (أي الضفة الغربية) في المستقبل المنظور . وبحسب الخطة فإن عدد الموظفين المدنيين في 'الإدارة المدنية' سيرتفع من 200 إلى 400 موظف دولة لخدمة المستوطنين، وسيكون هؤلاء موظفون لدى 'الإدارة المدنية' ولن يتم توظيفهم من خلال مفوضية خدمات الدولة، أي أنهم سيكونون موظفين لدى جيش الاحتلال

ويبحث مكتب بن دهان، المسؤول عن 'الإدارة المدنية'، في أفكار أخرى ترمي إلى تحويل 'الإدارة المدنية' إلى جهاز مدني وليس عسكريا. وبين هذه 'الأفكار'، تحويل العناية بشؤون المستوطنين إلى الوزارات، كل في مجالها، كما هو الحال فيما يتعلق بالتعليم. 

 على صعيد آخر يجري بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في بؤرة "هايوفيل" شمالي رام الله، وتعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي ، وهي مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله، وأنشئت عام 1998 دون مصادقة من الحكومة الإسرائيلية. حيث تجري أعمال بناء 12 منزلًا بصورة "غير قانونية" بالقرب من منزل مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات "كوبي إليراز"، في مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس (شمال القدس) دون مصادقة من وزارة الجيش أو الإدارة المدنية الإسرائيلية. ويعتبر سماح إليراز باستمرار أعمال البناء تحت رعايته مؤشر على دعم الحكومة للبناء في المستوطنة”. المنازل الجديدة في هايوفيل يتم بناؤها من قبل منظمة “أمانا”، (منظمة استيطانية غير ربحية تقوم ببناء منازل في المستوطنات بالضفة الغربية

ويتبين من المعطيات المتوفرة أن إثنتين من أربعة مباني إستيطانية جديدة في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس المحتلة على وشك الإسكان .ويتضمن المشروع الإستيطاني الذي يقام في شارع "أبراهام رابيتس" في المستوطنة  أربعة مباني يتكون كل منها من تسعة طوابق ويبلغ مجموع الوحدات السكنية فيها ٧٨ وحدة. حيث جرى إلانتهاء بناء المبنيين الأولين، اللذان يتكون الأول منهما من ١٧ وحدة سكنية والثاني ٢٠ وحدة ومن المقرر إسكانهما قريباً، ويجتاز المبنيين الآخرين مراحل البناء الأخيرة. وتعمل شركة "يورو إسرائيل" المشرفة على هذا المشروع على مشاريع إستيطانية أخرى في شرقي القدس المحتلة، إثنان منها في مستوطنة بسغات زئيف، الأول يتكون من ٢٤ وحدة سكنية ويتضمن الثاني من ١٢٢ وحدة. كما تشرف الشركة على بناء ١٢٢ وحدة أخرى في مستوطنة هار حومه، و٣٢ وحدة في مستوطنة أرئيل و٩٦ وحدة في مستوطنة موديعين، داخل اراضي 1948

وفي سياق سياسة تكريس الضم شرعت طواقم من بلدية الاحتلال والوزارات المختلفة الاسرائيلية بتنفيذ خطة لتزيين شوارع القدس الشرقية والغربية للاحتفال بمرور 70 عاما على قيام "اسرائيل" العام المقبل ، حيث  وضعت وزيرة الثقافة الاسرائيلية المتطرفة ميري رغيف واقطاب اليمين  بتزيين محاور رئيسية من ضمنها البلدة القديمة وابوابها والشوارع الرئيسية خاصة شارع السلطان سليمان القانوني وشارع رقم 1 الذي يفصل بين شطري المدينة . ويجري بناء المنصة الرئيسية في حي الشيخ جراح وتشمل الشوارع الالتفافية التي تخدم الاستيطان والمستوطنين في القدس الشرقية المحتلة، كما تخطط سلطات الاحتلال لاقامة عرض عسكري في مدينة القدس ضمن برامج الاحتفالات وهو الاول من نوعه منذ 45 عاما بمشاركة طائرات ودبابات وألاف الجنود وخصصت له الحكومة الاسرائيلية مبلغ 100 مليون دولار من اجل الاحتفالات التي ستقام في الذكرى 70 لتاسيس الدولة العبرية والتي اقيمت على انقاض الفرى الفلسطينية التي تم تهجيرها.

وفي إطار الاستفزازات والتطهير العرقي الصامت في مدينة القدس صادقت "اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء" على قرارات هدم إدارية لـ ١٢ مبنى سكنيًّا، معظمها في بيت حنينا، شرق القدس المحتلة وأصدرت أمر هدم إداري لمبنى مساحته ١٦٠ متراً مربعاً في بيت حنينا ولمبنى بمساحة ٨٥ متراً مربعاً بجواره، وأوامر هدم لعدد من المباني مساحة كل منها حوالي ٩٠ متراً مربعاً. وفي الوقت نفسه الحاخام الحريدي الياهو فبر قرّر إقامة مدرسة دينية يهودية قرب مدخل الحرم القدسي، مخصصة للقضايا المتعلقة بزيارة الحرم وتوفير معلومات عنه. ورغم التوترات الأمنية السائدة في محيط الأقصى والحساسية الدينية القائمة، يزداد عدد المتدينين "الحريديم" اليهود الذين يقتحمون باحة الحرم القدسي .

وفي ذات الوقت أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن القرار الجائر الذي صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية بخصوص الصفقة المشبوهة الذي تم بموجبها تأجير فندقي "امبريال"، و"البتراء وبيت" في المعظمية، لمدة 99 سنة، لثلاث شركات تابعة للمستوطنين، وبالتحديد لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية التي عقدت في زمن البطريرك السابق ارينيوس في العام 2004 وعرفت بـ(صفقة باب الخليل بالقدس) يستهدف مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، بعد أن تجاهل  القرار المذكور جميع أساليب الغش، والرشوة، والخداع، التي استخدمها المستوطنون، وأحد المتعاونين معهم، داخل البطريركية من أجل تمرير هذه الصفقة، وأوضحت أن هذا القرار باطل، ولا يحق لمحكمة تمثل الاحتلال أن تفرض قرارتها على الجزء المحتل من المدينة، لتكريس الأمر الواقع الاحتلالي عليها.

وقد حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من خطورة تحويل موظفي الادارة المدنية الى موظفي دولة  وتوظيفهم من خلال مفوضية خدمات الدولة وتحويل 'الإدارة المدنية' إلى جهاز مدني يعنى بشؤون المستوطنين والحاقهم بالوزارات، كل في مجالها، كما هو الحال فيما يتعلق بالتعليم. ودان في الوقت نفسه  اقدام مستوطن على دهس أربعة أطفال من بلدة سلوان تتراوح أعمارهم ما بين 6 الى 11 عاما، وحرق المستوطنين التابعين لمستوطنات ما يعرف بـ"ايتمار" و"يتسهار" و"براخا" مئات الدونمات في قرية عقربا جنوب مدينة نابلس، وقيام مجموعات إرهابية استيطانية بإحراق مركبتين فلسطينيتين وخط شعارات عنصرية معادية للعرب في قرية أم صفا بمحافظة رام الله والبيرة، وأكد أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية . وحمل المكتب الوطني حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التحريض الذي تمارسه  جنبا الى جنب مع أذرعها المختلفة والمدارس الدينية التي يقودها حاخامات متطرفون ومنظمات الإرهاب الاستيطاني المنظم المسؤولية الكاملة  وما يترتب على ذلك من جرائم مطالبا باعتقال المجرمين وتقديمهم الى محاكمة عادلة.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فترة اعداد التقرير كانت على النحو التالي .

القدس:استمرارا لسلسة الخطوات الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة وسياسة التطهير العرقي هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة الشلودي في قرية جبل المكبر، دون سابق انذار، بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، منشآت تجارية، وبركسا للخيول في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وأخطرت عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بإخلاء منزلها بزعم ملكيته للمستوطنين. و منزل عائلة شماسنة ليس الوحيد المستهدف وإنما هناك عديد المنازل في المنطقة المعروفة بـ”كبانية أم هارون” وذلك بزعم أن ملكية هذه المنازل تعود لعائلات يهودية، وفي سياق متصل قامت قوات الاحتلال بتوزيع مجموعة من اخطارات الهدم لعدة منشآت على مداخل بلدة سلواد شرق رام الله من ضمنها اخطارات لمنازل ومدرسة السلام الخاصة ومصنع حديد ومشحمة للمركبات. فيما أقدم مستوطن على دهس ثلاثة أطفال، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتسبب لهم بجراح وصفت بالمتوسطة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى،

وأقدم الاحتلال الإسرائيلي ممثلا بما يعرف "الإدارة المدنية" وهي الذراع المنفذ لسياساته في الضفة الغربية، على هدم ومصادرة ألواح طاقة كهربائية وضعتها جهات دولية مانحة لتزويد مدرسة ابتدائية وحضانة أطفال بالكهرباء، في تجمع أبو نوار الواقع بين مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم" جنوب شرق القدس المحتلة ، خلافا للنظم المتبعة التي تحدد امتناع الدولة عن القيام بنشاطات تتعلق بقضايا تم تقديم التماسات بشانها وانتظار صدور القرار الاحترازي مما يوضح كيف تقوم الادارة المدنية باعمال مخالفة للقانون بهدف فرض وقائع على الارض ويعكس بتالي توجهها نحو البدو في المنطقة. 

وأخطرت قوات الاحتلال 23 عائلة فلسطينيّة بهدم منازلها، وتقيم العائلات في حي "الفهيدات" البدوي شمال شرق القدس المحتلة، وأمهلت السكان 72 ساعة للاعتراض على القرار، وبرّر الاحتلال هذه الإخطارات بوقوع المنطقة على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة "عناتوت"، وأنه لا يسمح بالبناء فيها.

الخليل: هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في حارة جابر القريبة من مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل ورشقوا المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للمواطنين، وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية المتواصلة،

ونجا أربعة عمال من موت محقق، بعد قيام عدد من المستوطنين بإلقاء حجارة كبيرة عليهم، خلال عملهم في ترميم مبنى يعود لعائلة الشرباتي في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال، منزل المواطن عايد الشحاتيت الواقع بالقرب من مثلث (مفرق) خرسا، وهو المثلث الحيوي الذي يربط بين بلدة دورا وقراها وبلدة بالظاهرية جنوبا، ويعتبر ممرا للمستوطنين المقيمين في المستوطنات المقامة على أراضي بلدة دورا جنوب الخليل "نيجهوت، جفعات هبستان" والشارع الالتفافي رقم (60).

واستولى جنود الاحتلال على سطح منزل الشحاتيت وقاموا بنصب خيمة ورفع العلم الإسرائيلي عليه، وذلك قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بتجريف قطعة أرض مجاورة تمهيدا لإقامة برج عسكري وبوابات حديدية، ما يشكل سابقة كون قطعة الارض المستهدفة تقع ضمن المنطقة المصنفة (أ) والخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة وشرعت بتجريف قطعة ارض مجاورة للديوان وتسويتها، ثم قامت باستدعاء شاحنات محملة بالحصمة وتم إفراغ حمولتها في الموقع ، وتبلغ مساحة الأرض التي تم تجريفها يبلغ نحو 500 مربع وهي تحوي معلم أثري قديم وهو (بئر خرسا)

بيت لحم: اقام مستوطنو "مستوطنة بيتار عليت" المقامة على اراضي قرى غرب بيت لحم 9 منازل متنقلة في المنطقة الواقعة ما بين قرية نحالين والمستوطنة المذكورة ،هذه الخطوة الاستيطانية التي تهدد بازاحة سياج المستوطنة ومصادرة المزيد من اراضي القرية والاستيطان فيها وتهدف الى توسعة "مستوطنة بيتار عيليت" التي ستصبح ضمن ما يسمى بالقدس الكبرى، حيث ان هناك مخططا كي يصبح عدد سكانها اكثر من 60 الف مستوطن، وذلك على حساب القرية العربية التي تتضاءل مساحة اراضيها بشكل مخيف بسبب عمليات الاستيطان. يشار الى ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل كان قد وضع حجر الاساس لبناء 1100

وحدة سكنية في ذات المستوطنة قبل عدة ايام، وذلك بمشاركة وزير داخليته ارييه درعي حيث صرح في حينها ان أي حكومة في اسرائيل على مدى اقامتها لم تدعم الاستيطان كما دعمته حكومته.

في الوقت نفسه شرعت جرافات الاحتلال، ، بتجريف أراض زراعية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم في الوقت الذي اعلن جيش الاحتلال مصادرة 70 دونما من اراضي الجبعة وصوريف.حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات منطقة "الخور" غرب القرية، وشرعت بتجريف الأرض، التي تصل مساحتها إلى حوالي عشرة دونمات، وتعود لعائلات: أبو لطيفة، وحمدان، وأبو لوحة، بحجة إقامة موقع تدريبي لجنود الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال جرفت قبل أسبوع، أرضا قرب الحاجز العسكري غرب القرية، بحجة توسيع الحاجز. في ذات السياق استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة، إلى الغرب من بيت لحم، وقامت بتجريفها، وذلك بهدف إقامة معسكر للتدريب العسكري. وتعود ملكية الأراضي التي استولىت عليها قوات الاحتلال الى عائلات حمدان، وابو لطيفة، والطوس، وابو لوحة. كما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية الولجة غربيّ بيت لحم وشرعت بهدم أسوار استنادية، لكن سرعان ما تجمع العشرات من المواطنين ووقفوا امام الجرافات ومنعوها من استكمال عملية الهدم.

رام الله: أحرق مستوطنو مستوطنة "عتيرت" مركبتين في قرية أم صفا شمال المدينة، بعد أن اقتحموا القرية وخطّوا شعارات عنصرية تتوعد بالانتقام. ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي للقرية . وكُشف النقاب ، عن عمليات بناء جديدة لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في بؤرة “هايوفيل” شمالي رام الله، دون وجود تصاريح “قانونية” من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبناء تلك الوحدات. ومن الجدير بالذكر أن “هايوفيل”؛ تعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي، وهي مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله، وأنشئت عام 1998 دون مصادقة من الحكومة الإسرائيلية وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن أعمال بناء 12 منزلًا تجري بصورة غير قانونية بالقرب من منزل مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات في مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس (شمال القدس) دون مصادقة من وزارة الجيش أو الإدارة المدنية الإسرائيلية وأكدت الصحيفة العبرية، أن أعمال البناء هذه، ستزيد من حجم بؤرة “هايوفيل” الاستيطانية أكثر من الضعف، والتي هي عمليًا جزء من مستوطنة “عيلي”.

نابلس: اقتحمت مجموعات من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بحجة تأدية صلوات  تلمودية في قبر يوسف وفي الوقت نفسه اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من منطقة المسلخ فيما كان مستوطمون قد وجهوا دعوات عبر "الفيسبوك" لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام قبر يوسف قرب نابلس . وأحرق مستوطنون مستوطني مستوطنة "ايتمار"" أشعلوا النيران في أراض مزروعة بأشجار الحمضيات تقدر مساحاتها بمئات الدونمات، وهي تابعة لعقربا.جنوبي نابلس

 

 

 

اخر الأخبار