الهباش يناشد كل الفصائل بتناسي كل الخلافات ويقول: يد "القيادة" مفتوحة بلا شروط وهناك قرارت حاسمة!

تابعنا على:   16:06 2017-07-21

أمد/ رام الله: ناشد محمود الهباس مستشار رئيس سلطة الحكم المحدود محمود عباس جميع القوى الفلسطينية بدون استثناء، الى التوحد من أجل القدس..

وفي اشارة لتجاوز كلامه السابق ضد حماس قال الهباس خلال خطبة الجمعة  في مقر المقاطعة بحضور عباس، أن يد "القيادة الفلسطينية" - يقصد محمود عباس - مفتوحة وبلا شروط..

وأضاف أن هناك اجتماع للقيادة الفلسطينية سيكون فيها قرارات حاسمة، قائلا "أن غدا لناظره قريب"!

وشدد على أن كل المؤامرات التي تحيكها إسرائيل بحق المسجد الأقصى المبارك ستفشل بفضل إرادة شعبنا وصموده وتصميمه.

وأضاف: "الأقصى" هو بوابة الأرض إلى السماء، ومهد الأنبياء، وكل العبارات تبدو عاجزة عندما يتوجب الأمر الفعل والعمل والدفاع عنه، واليوم المسجد الأقصى كما هو حاله وحقيقته يتصدر كل المشاهد والأحداث، وكل القلوب والعقول.

ورد على تصريحات قادة الاحتلال بالقول: كل ما تتحدثون عنه من حجج أمنية هو كلام فارغ وبعيد تماما عن الصحة، وما يجري في جوهره هو محاولة لفرض الاحتلال والسيطرة على هذا المسجد.

وتابع الهباش في خطبة الجمعة: رسالتنا للاحتلال بواباتكم تحت أقدامنا وسنسقطها ونسقط جدرانكم، كما أن ظلمكم لن يدوم، كما لم يدم ظلم من سبقوكم؛ لأن إرادة الحق ستنتصر وسنبقى على عهدنا في الدفاع عن الأقصى، ونحن الطائفة التي هي على الحق ظاهرة ولعدوها قاهرة كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وحذر من استمرار العبث الإسرائيلي والتدخل في شؤون المسجد الاقصى وقدسيته، مضيفا: إن سلطات الاحتلال تلعب بالنار وتدفع المنطقة برمتها نحو الهاوية والحرب الدينية التي لن تبقي ولا تذر ولن يسلم من لهيبها أي أحد.

وخاطب الهباش المجتمع الدولي بالقول: إذا لم تتحركوا ستعضون أصابعهم ندما، فالوضع خطير، وما يجري هو حرب تشنها إسرائيل بحق المسجد الأقصى وأساسها العنصرية والظلم والكراهية، وثقافة العنصرية التي تحرك هؤلاء المحتلين.

وتابع: نحن لن نسمح تحت أي ظرف كان بأن يُهان "الأقصى"، ولن نسلم بأن يُمس هذا المسجد أو أن تُمس مكانته.

وذكر الهباش بأن هناك واجبا على العرب والمسلمين بشأن حماية القدس ومساندة أهلها وحماية قبلة المسلمين الأولى وثالث أقدس مسجد على وجه الأرض وعدم ترك القدس وأهلها فريسة لمعركة غير متكافئة لمحتل لا يرحم.

وخاطب العرب والمسلمين: لا نريد منكم بيانات ورقية؛ لأنه لا قيمة لها أمام ما يجري، نريدكم في خضم المعركة، بيننا ومعنا وإلى جوارنا، ونريدكم معنا، والله يريدكم أن تكونوا معنا، ويأمركم بأن تكونوا معنا.

اخر الأخبار