مصدر عبري: اسرائيل ستخفف عن قطاع غزة بدون انقاذ حماس

تابعنا على:   02:09 2017-06-22

أمد/رام الله: ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬة،  بينما ﺣﻤﺎﺱ، وﻣﻨﻈﻤة ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ،  تعتبران ﺧﻼﻳﺎ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ " إرهابية " ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

وحسب" ﺍﻣﻴﺮ ﺑﺤﺒﻮﻁ " ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻤﻮﻗﻊ  " ﻭﺍﻟﻼ " ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻧﻘﻠﻪ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﻴﻌﺔ إن " ﺍﺭﻫﺎﺏ " ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ يعتبر تحدياً لإﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ محمود عباس" ﺣﺴﺐ المصدر.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ " ﺗُﻠﺤﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﺿﺮﺍﺭﺍ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﺒﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻥ ﺟﻬﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻘﺎﻗﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺷﻘﻴﻖ ﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺸﻘﺎﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺃﺱ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻋﺎﻡ 1995 ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﺏ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻓﺮﺽ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻏﻼﻕ ﻭﺃﻃﻮﺍﻕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ." ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ .
" ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻨﻖ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺌﺎﺕ ﺃﻻﻑ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻇﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﻳﺠﺮﻱ " ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ .
" ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﺢ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ .
" ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻏﺰﺓ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﺩﺣﺮﺟﺔ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻗﻮﻱ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻣﻮﻃﺊ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2007 ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﻨﻈﺮﺍﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﺳﻄﺢ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻨﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﺮﺍﺳﻠﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ " ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 2017 "
" ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻧﻄﻮﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺕ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻫﺬﻩ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪ ﻭﺍﻟﺠﺰﺭ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ " ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺭﺍﻣﺎﺗﻴﻜﻲ " ﻭ ﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻼﻧﻪ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻏﺰﺓ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪﻩ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺟﺒﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﻧﻬﺠﻬﺎ ." ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ
" ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺰﺓ ﻫﺬﻩ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﺯﺧﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻔﺮﺽ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺗﺤﻮّﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺧﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺿﺪ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ
" ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻭ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﺍﺗﺠﺎﻩ ﺃﻱ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻋﺒﺮ ﻭﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ."
" ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﻭﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﺩ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ : ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﺳﻼﻡ ﻓﻴﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻭﺳﻌﻰ ﻋﺎﻡ 2013 ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺩﻭﻟﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻔﻪ " ﻓﻴﺎﺽ " ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﺧﻄﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺩﻩ ﻭﻋﺰﻟﻪ ".
" ﻳﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻬﺎ ﺷﺎﺋﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺷﻤﻌﻮﻥ ﺑﻴﺮﺱ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻹﺩﺭﺍﻛﻪ ﺍﻥ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ".
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ " ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺗﺠﻬﺪ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤّﻮﻝ ﺍﻟﻰ " ﺳﻨﺪ " ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﺭﻓﺾ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﺗﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ

اخر الأخبار