ظريف: الإدارة الأمريكية تعتبر الاتفاق النووي ضمن مصالحها الوطنية

تابعنا على:   09:31 2017-06-13

أمد/ أوسلو - وكالات: إعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تحافظ على الاتفاق النووي وأنه كان نتاج مساعٍ متعددة الجوانب، وهو يصب، بحسب الرؤية الأمريكية، التي تحدث عنها ظريف، "في اطار المصالح الوطنية الأمريكية".

وأشار وزير الخارجية الذي كان عميدا لهذا الاتفاق التاريخي، ردا على تصريحات وزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري وشعوره بالقلق من استمرار الاتفاق النووي، الى أن إيران ملتزمة بتعهداتها بحسب الاتفاق النووي، وأن مجلس الأمن الدولي أيّد هذا الاتفاق، مؤكدا أن "الاتفاق النووي هو انتصار مهم للمجتمع الدولي بحيث ادى الى تقليل حدة التوتر وانهاء ازمة غير ضرورية لا داعي لها من اجل السلام والامن الدوليين".

وتابع الوزير الإيراني في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية النرويجي بورغه برندة: "أعتقد أن الادارة الأمريكية تعتبر الاتفاق النووي في اطار مصالحها الوطنية والمجتمع الدولي بحيث وافقت على هذا الاتفاق، وللأسف فإن الولايات المتحدة لم تلتزم لحد اليوم بشكل كامل بتعهداتها في الاتفاق النووي".

لكن ظريف أوضح أنه يهم ايران التزام الشركاء بالاتفاق النووي، وأوضح أنه لا بد من الالتزام ببنود الاتفاق النووي.

من جانبه أوضح وزير خارجية النرويج بورغه برنده أنه تباحث مع نظيره الايراني مساء الاثنين في أوسلو، في شتى المواضيع، وتناولا الأززمات والتطورات الجارية في المنطقة لاسيما الخليج الفارسي/ العربي وسوريا والعراق. كما هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، وعزا نظيره الايراني بضحايا الهجمات الارهابية في طهران.

كما أشار الى الاتفاق النووي بين ايران والبلدان الستة، مؤكدا أن اوروبا تدعم الاتفاق بكامل بنوده وتعمل على تطبيقه، داعيا الإداراة الأمريكية للالتزام بالاتفاق النووي مشيرا الى أن "أداء الإدارة الأمريكية الجديدة كان مخيبا في تنفيذ الاتفاق النووي".

وخلال لقاء ظريف مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني في أوسلو أيضا، أكد ظريف أن الجمهورية الإسلامية الايرانية "لن تكون أول المنتهكين للاتفاق النووي. ولن تنتهكها من طرف واحد".

من جانبها أكد موغريني التزام الدول والاتحاد الاوروبي بتنفيذ بنود الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية.

وتناول اللقاء بين موغريني وظريف شتى الشؤون الإقليمية ومنها أزمة الخليج وقطع العلاقات مع قطر، والأزمة السورية وغير ذلك. وقد أكد الطرفان على ضرورة الحوار كسبيل لحل الأزمات وخفض التوتر في المنطقة.

اخر الأخبار