رحيل السفير عزمي دقه (أبو رياض) وذكرى المقدم علي حافظ محمود الفار
رحيل السفير الدكتور عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض)
سفير دولة فلسطين في بولندا
لواء ركن/ عرابي كلوب
غيب الموت الحق السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) سفير دولة فلسطين في بولندا وعميد السلك الدبلوماسي العربي وذلك يوم الأحد الموافق 21/5/2017م في العاصمة البولندية وارسو إثر مرضٍ لم يمهله طويلاً في إحدى مستشفيات وارسو.
ولد السفير/ عزمي أحمد نصار دقه في بلدة عتيل قضاء طولكرم وذلك بتاريخ 28/4/1960م، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس البلدة ومن ثم الثانوية العامة في مدارس طولكرم وحصل عليها عام 1978م.
حصل على شهادة البكالوريوس في الطب من الهند عام 1985م.
عمل الدكتور/عزمي دقه رئيساً للفريق الطبي الفلسطيني في سيراليون أعوام 1986-1988م.
- من عام 1988-1990 عمل في مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس.
- من عام 1990-1991 عمل قائماً بالأعمال في سريلانكا.
- من عام 1991-1993 عمل قائماً بأعمال رئيس البعثة الفلسطينية في مانيلا.
- من عام 1993-2006 عمل في عدة مواقع في سفارة دولة فلسطين في كوالالمبور، وكان آخرها نائباً للسفير.
- من عام 2006-2011 عين سفيراً لدولة فلسطين في نيجيريا.
- من عام 2007-2011 عين سفيراً غير مقيم في دولة بنين.
- من عام 2011-2017 عين سفيراً لدولة فلسطين في بولندا.
وأصبح فيما بعد عميداً للسلك الدبلوماسي العربي.
السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) كان مثالاً طيباً ومتميزاً للدبلوماسيين الوطنيين الفلسطينيين حيث عمل بكل اقتدار في موقعه، أدى المهمة المكلف بها بكل أمانة وإخلاص.
كان السفير الدكتور/ أبو رياض مفعماً بالنضال والوطنية، اختار العمل الدبلوماسي والنضالي بدلاً عن شهادة الطب، وقد كان من أنجح سفراء فلسطين في الخارج، ولم يغيره الموقع فقد بقي نقياً وجماهيرياً ومحبوباً لكل من عرفه وسوف يبقى علم من أعلام العمل الدبلوماسي الفلسطيني.
انتقل السفير الدكتور/ عزمي دقه (أبو رياض) إلى الأمجاد السماوية وهو على رأس عمله إثر مرضٍ لم يمهله طويلاً.
هذا وقد نعى السيد الرئيس/ محمود عباس رئيس دولة فلسطين سفير فلسطين وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى بولندا المناضل الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) الذي توفي مساء الأحد وتقدم سيادته لذوي الفقيد وأهله بِأَحرِّ التعازي والمواساة كذلك هاتف سيادته عائلة السفير معزياً بوفاته.
كذلك نعت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح ابنها المناضل الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) سفير دولة فلسطين، عميد السفراء العرب في بولندا الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مرضٍ عضالٍ لم يمهله طويلاً في احدى مستشفيات وارسو، لتتوقف بذلك سيرة رجلٍ يشهد كل من عرفه أنه كان يحمل بداخله فلسطين بكل ما فيها من كبرياءٍ وشموخٍ وعطاءٍ وتواضع، وكان حارساً أميناً على شرف المهمة التي أنيطت به لتمثيل وطنه فقام بواجبه بشكل يليق بفلسطين ونضال شعبها وتضحياته وهو الذي جعل بيته بيت كل فلسطيني، وظل قريباً من هموم أبناء الجالية الفلسطينية بعيداً عن التعصب وحريصاً على العمل مع كل من يريد خدمة فلسطين بنفس مقدار حرصه على الحوار مع كافة ألوان الطيف الوطني الفلسطيني.
نرجو المولى عز وجل أن يجعل الجنة مثواه الأخير وأن يُلْهِمَ زوجته وأبناءه وعائلته الكريمة في الوطن والشتات الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
كما نعت وزارة الخارجية الفلسطينية السفير الدكتور/عزمي دقه (أبو رياض) مشيرة بمناقب الفقيد طيلة عمله سفيراً لدولة فلسطين في بولندا وعميداً للسلك الدبلوماسي العربي فيها.
سيصل جثمانه الطاهر يوم الأحد الموافق 28/5/2017م وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مسقط رأسه.
رحم الله السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) وأسكنه فسيح جناته.
-------
علي حافظ محمود الفار
انتقل إلى رحمته تعالى في مدينة صيدا جنوب لبنان المقدم/ على حافظ الفار وذلك ظهر يوم الإثنين الموافق 22/5/2017م بعد صراعٍ طويلٍ مع مرضٍ عضالٍ ألمَّ به منذ سنوات.
على حافظ محمود الفار من مواليد بيروت عام 1960م ترْجِعُ جذوره إلى مدينة اللِّد من أسرةٍ فلسطينية مناضلةٍ استشهد والده في معارك المواجهة مع العدو الصهيوني.
التحق علي الفار بمدرسة بيت أسعاد الطفولة في سوق الغرب، بلبنان والخاصة بأبناء الشهداء وذلك عام 1970م لإكمال دراسته فيها، ثم شارك في دورة (فني طيران).
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية والقرار الوطني المستقل في طرابلس عام 1983م خلال الانشقاق المدعوم من السوريين وآخرين.
غادر طرابلس مع قوات الثورة الفلسطينية إلى تونس نهاية عام 1983م وعمل مرافقاً هناك مع الشهيد/ أبو عمار، كذلك عمل في النقطة العسكرية في (قبرص).
بعد عودة قوات الثورة الفلسطينية إلى أرض الوطن بقي علي الفار مقيم في تونس وذلك بسبب مرضه الذي أصابه.
تقاعد بتاريخ 1/10/2009م وعاد بعدها إلى صيدا بلبنان للإقامة الدائمة.
كان علي الفار يحلم بالعودة إلى أرض الوطن الذي أفنى حياته مناضلاً في سبيل حريته واستقلاله.
علي الفار كان مقاتلاً شرساً في الدفاع عن قضيته وشعبه الفلسطيني.
تم الصلاة على جثمانه الطاهر عصر يوم الثلاثاء الموافق 23/5/2017م وذلك في جامع المصلى في صيدا ووري جثمانه الثرى إلى مثواه الأخير.
هذا وقد نعته مفوضية الاعلام والثقافة في لبنان التابعة لحركة فتح وجمعية بيت أسعاد الطفولة.
رحم الله المقدم/ على حافظ محمود الفار وأسكنه فسيح جناته.