رحيل السفير عزمي دقه (أبو رياض)‏ وذكرى المقدم علي حافظ محمود الفار

تابعنا على:   22:39 2017-05-24

رحيل السفير الدكتور عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض)‏

سفير دولة فلسطين في بولندا

لواء ركن/ عرابي كلوب ‏ ‏

غيب الموت الحق السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) سفير دولة فلسطين في بولندا ‏وعميد السلك الدبلوماسي العربي وذلك يوم الأحد الموافق 21/5/2017م في العاصمة البولندية وارسو ‏إثر مرضٍ لم يمهله طويلاً في إحدى مستشفيات وارسو.‏

ولد السفير/ عزمي أحمد نصار دقه في بلدة عتيل قضاء طولكرم وذلك بتاريخ 28/4/1960م، أنهى ‏دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس البلدة ومن ثم الثانوية العامة في مدارس طولكرم وحصل عليها ‏عام 1978م.‏

حصل على شهادة البكالوريوس في الطب من الهند عام 1985م.‏

عمل الدكتور/عزمي دقه رئيساً للفريق الطبي الفلسطيني في سيراليون أعوام 1986-1988م.‏

‏-‏ من عام 1988-1990 عمل في مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس.‏

‏-‏ من عام 1990-1991 عمل قائماً بالأعمال في سريلانكا.‏

‏-‏ من عام 1991-1993 عمل قائماً بأعمال رئيس البعثة الفلسطينية في مانيلا.‏

‏-‏ من عام 1993-2006 عمل في عدة مواقع في سفارة دولة فلسطين في كوالالمبور، وكان ‏آخرها نائباً للسفير.‏

‏-‏ من عام 2006-2011 عين سفيراً لدولة فلسطين في نيجيريا.‏

‏-‏ من عام 2007-2011 عين سفيراً غير مقيم في دولة بنين.‏

‏-‏ من عام 2011-2017 عين سفيراً لدولة فلسطين في بولندا.‏

وأصبح فيما بعد عميداً للسلك الدبلوماسي العربي.‏

السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) كان مثالاً طيباً ومتميزاً للدبلوماسيين الوطنيين ‏الفلسطينيين حيث عمل بكل اقتدار في موقعه، أدى المهمة المكلف بها بكل أمانة وإخلاص.‏

‏ كان السفير الدكتور/ أبو رياض مفعماً بالنضال والوطنية، اختار العمل الدبلوماسي والنضالي بدلاً ‏عن شهادة الطب، وقد كان من أنجح سفراء فلسطين في الخارج، ولم يغيره الموقع فقد بقي نقياً ‏وجماهيرياً ومحبوباً لكل من عرفه وسوف يبقى علم من أعلام العمل الدبلوماسي الفلسطيني.‏

انتقل السفير الدكتور/ عزمي دقه (أبو رياض) إلى الأمجاد السماوية وهو على رأس عمله إثر ‏مرضٍ لم يمهله طويلاً.‏

هذا وقد نعى السيد الرئيس/ محمود عباس رئيس دولة فلسطين سفير فلسطين وعميد السلك ‏الدبلوماسي العربي لدى بولندا المناضل الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) الذي توفي ‏مساء الأحد وتقدم سيادته لذوي الفقيد وأهله بِأَحرِّ التعازي والمواساة كذلك هاتف سيادته عائلة ‏السفير معزياً بوفاته.‏

كذلك نعت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح ابنها المناضل الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه ‏‏(أبو رياض) سفير دولة فلسطين، عميد السفراء العرب في بولندا الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ‏بعد مرضٍ عضالٍ لم يمهله طويلاً في احدى مستشفيات وارسو، لتتوقف بذلك سيرة رجلٍ يشهد كل ‏من عرفه أنه كان يحمل بداخله فلسطين بكل ما فيها من كبرياءٍ وشموخٍ وعطاءٍ وتواضع، وكان ‏حارساً أميناً على شرف المهمة التي أنيطت به لتمثيل وطنه فقام بواجبه بشكل يليق بفلسطين ‏ونضال شعبها وتضحياته وهو الذي جعل بيته بيت كل فلسطيني، وظل قريباً من هموم أبناء الجالية ‏الفلسطينية بعيداً عن التعصب وحريصاً على العمل مع كل من يريد خدمة فلسطين بنفس مقدار ‏حرصه على الحوار مع كافة ألوان الطيف الوطني الفلسطيني.‏

نرجو المولى عز وجل أن يجعل الجنة مثواه الأخير وأن يُلْهِمَ زوجته وأبناءه وعائلته الكريمة في ‏الوطن والشتات الصبر والسلوان.‏

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.‏

كما نعت وزارة الخارجية الفلسطينية السفير الدكتور/عزمي دقه (أبو رياض) مشيرة بمناقب الفقيد ‏طيلة عمله سفيراً لدولة فلسطين في بولندا وعميداً للسلك الدبلوماسي العربي فيها.‏

سيصل جثمانه الطاهر يوم الأحد الموافق 28/5/2017م وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مسقط ‏رأسه.‏

رحم الله السفير الدكتور/ عزمي أحمد نصار دقه (أبو رياض) وأسكنه فسيح جناته.‏

-------

علي حافظ محمود الفار

انتقل إلى رحمته تعالى في مدينة صيدا جنوب لبنان المقدم/ على حافظ الفار وذلك ظهر يوم الإثنين ‏الموافق 22/5/2017م بعد صراعٍ طويلٍ مع مرضٍ عضالٍ ألمَّ به منذ سنوات.‏

على حافظ محمود الفار من مواليد بيروت عام 1960م ترْجِعُ جذوره إلى مدينة اللِّد من أسرةٍ فلسطينية ‏مناضلةٍ استشهد والده في معارك المواجهة مع العدو الصهيوني.‏

التحق علي الفار بمدرسة بيت أسعاد الطفولة في سوق الغرب، بلبنان والخاصة بأبناء الشهداء وذلك ‏عام 1970م لإكمال دراسته فيها، ثم شارك في دورة (فني طيران).‏

شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية والقرار الوطني المستقل في طرابلس عام 1983م خلال ‏الانشقاق المدعوم من السوريين وآخرين.‏

غادر طرابلس مع قوات الثورة الفلسطينية إلى تونس نهاية عام 1983م وعمل مرافقاً هناك مع الشهيد/ ‏أبو عمار، كذلك عمل في النقطة العسكرية في (قبرص).‏

بعد عودة قوات الثورة الفلسطينية إلى أرض الوطن بقي علي الفار مقيم في تونس وذلك بسبب مرضه ‏الذي أصابه.‏

تقاعد بتاريخ 1/10/2009م وعاد بعدها إلى صيدا بلبنان للإقامة الدائمة.‏

كان علي الفار يحلم بالعودة إلى أرض الوطن الذي أفنى حياته مناضلاً في سبيل حريته واستقلاله.‏

علي الفار كان مقاتلاً شرساً في الدفاع عن قضيته وشعبه الفلسطيني.‏

تم الصلاة على جثمانه الطاهر عصر يوم الثلاثاء الموافق 23/5/2017م وذلك في جامع المصلى في ‏صيدا ووري جثمانه الثرى إلى مثواه الأخير.‏

هذا وقد نعته مفوضية الاعلام والثقافة في لبنان التابعة لحركة فتح وجمعية بيت أسعاد الطفولة.‏

رحم الله المقدم/ على حافظ محمود الفار وأسكنه فسيح جناته.‏

اخر الأخبار