في خيام الاعتصام

تابعنا على:   17:51 2017-04-28

عطا الله شاهين

حين تدلف إلى خيام الاعتصام ترى صورا للأسرى المضربين معلقة على جدران تلك الخيام المنصوبة في الكثير من المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وعلى مداخلها ترى صورا لأسرى قدامى ما زالوا يقبعون في السجون منذ أكثر من 35 عاما.. في خيام الاعتصام ترى التضامن في عيون المعتصمين.. هناك ترى حزنا وألما في عيون أهالي الأسرى المضربين.. ترى أمهاتٍ يبكين أولادهن.. أطفال يحملون صور آبائهم وأخوتهم، الذين يقبعون في زنازين العزل.. في خيام الاعتصام يتجمع كل من يحبّ الأسرى.. يتجمع قي الخيام كل من يشعر مع الأسرى، الذين سرّوا من وقفات المواطنين الفلسطينيين معهم طيلة مدة الإضراب.. أكثر ما يلفتك حينما تسير في شوارع المدن تلك الإشارات التي كتب عليها قفّ مع الأسرى في تعبير تضامني رائع.. ففي خيام الاعتصام تشعر بأنك تقدم واجبا إنسانيا في وقفتك واعتصامك وتضامنك مع الأسرى.. ففي خيام الاعتصام يتوحّد الدّمّ الفلسطيني في أروع صورة، رغم الانقسام القائم بين شطري الوطن..

اخر الأخبار