أمد/ غزة: عقد المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بالتعاون مع تجمع عائلات فلسطين اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا بعنوان ( إضراب الكرامة ) دعما ومساندة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في يومهم العاشر و الذي يطالبون فيه بحقوقهم الشرعية.

وطالبت عائلات فلسطين المجتمع الدولي والعربي بالضغط على الاحتلال لمساندة قضايا الأسرى العادلة، وافتتح المؤتمر النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بدعوة المؤسسات الدولية والحقوقية لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، والوقوف أمام عنجهية الاحتلال المتزايدة يوما بعد يوم.

من جانبه أكد المختار علي عبد الهادي المتحدث باسم تجمع عائلات فلسطين أن على ممثليات الشعب الفلسطيني وفصائله الوقوف بأوسع المشاركات السياسية والقانونية والإعلامية لدعم إضراب الأسرى والإسراع بتحقيق مطالبهم حفاظا على أرواحهم.

وجاء المؤتمر باللغة العربية والانجليزية والعبرية، محاولة لإيصال صوت العدل الى كل العالم، وللاحتلال الإسرائيلي الظالم، و حملت ورقة د. أسعد جودة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس مطالبا كان أهمها تسخير القنوات الإعلامية المتاحة من أجل التضامن مع الأسرى، وإرسال مطالبات مستمرة لمؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وتبني إستراتيجية وطنية لتفعيل وتدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية والإقليمية والعربية.

من جهتها قالت الدكتورة رانية اللوح، الناشطة المجتمعية وعضو الهيئة التنفيذية في المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، أن قضية الأسرى تشكل نقطة مركزية في تاريح النضال الوطني، ومعركتهم اليوم تشكل حدثاً تاريخياً ، ومن هنا يؤكد المجلس الفلسطيني للتمكين على مايلي:

1-   قضية الاسرى ثابت من الثوابت الوطنية

2-   المعتقلون الفلسطينيون ليسوا اسرى حرب ، بل تم اعتقالهم لدفاعهم عن حقوقهم المشروعة

3-   إن اضراب الاسرى جاء بعد تعسف اسرائيلي فاضح ومطالبهم لتسحين ظروف اعتقالهم.

ويؤكد المجلس أن هناك 7000 معتقل موزعين على 26 معتقل منهم 480 طفل دون سن الـ18 عام، 68 امرأة منهم 18 قاصر ، ومنهم معتقلين مرضى ، وكلهم يتعرضون للتعذيب والتهميش والعزل .

لذا يطالب المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني انهاء الاعتقال الاداري .

وقالت اللوح ينتهز المجلس الفرصة لمطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين ، وعلى الكل الوطني المشاركة في حملة الاسناد للأسرى ، والوقوف من خلفهم حتى تحقيق مطالبهم.