أمد/غزة: توضيح لما جاء على موقع "أمد للإعلام" بتاريخ 22-2-2017 على ما كتبه المدعو مجد التعمري:

كان هدف اللقاء الذي طلبه سفير دولة قطر محمد العمادي مع عدد من الفصائل التي كانت تتابع أزمة الكهرباء في قطاع غزة هو وضع المدعوين بصورة ما يجري من اتصالات مع حكومة التوافق والجانب الإسرائيلي لتسهيل الحلول المطروحة لأزمة الكهرباء والاستماع إلى أفكار يمكن لها أن تساهم بحل هذه الأزمة .

لهذا أود توضيح ما يلي :-

1- إن اللقاء مع سفير دولة قطر علني وغير سري ولا يوجد ما نخفيه باللقاء وبنفس الوقت لست معنياً بالدفاع عن السفير وسياسات بلده مع دوله الاحتلال المعروفة للجميع والتي لست معها وأرفضها ، وهو سفير معتمد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية

2- كان التركيز الرئيس خلال اللقاء على إيجاد السبل اللازمة لتفعيل خط 161 القادم من إسرائيل والذي يعطي غزة 100-150 ميجا واط ليخفف ويساهم بحل الأزمة بشكل جدي .

3- أؤكد أنني لا أتلقى توجيهات ولا تعليمات لا من السفير العمادي ولا من غيره وأمارس قناعاتي التي عبرت عنها بالاجتماع وهي قناعة تنظيمي التي أفخر وأعتز بالانتماء إليه " الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" التي قدمت آلاف الشهداء والأسرى والجرحى على درب تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والدولة وتقربر المصير ، ولا زالت تقوم بهذا الدور وبكل ما يخدم صمود شعبنا ويقربه من تحقيق أهدافه ، سواء أقر بهذا الدور المدعو مجد التعمري أم لا .

4- نحن تنظيم منغرس في صفوف شعبه وتضحياته ودوره مشهود من الجميع ويبذل اقصي ما يمكن من اجل تحقيق المصالح السياسيه والاجتماعيه والحياتيه لشعبنا .

5- واخيرا انه من المعيب علي المدعو مجد التعمري إطلاق هذا الحكم الجائر على رموز وطنية لها تاريخها النضالي والبناء علي معلومات مغلوطه .

 محمود خلف

عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين