وكالة: شعث انشغل عن "كولسات" مؤتمر فتح "بتدويله" فخسر مقعده

تابعنا على:   20:04 2016-12-06

أمد/ رام الله - آكي:  أشغلت ترتيبات استقدام عشرات الوفود العربية والدولية إلى المؤتمر العام السابع لحركة (فتح) نبيل شعث عن كولسات المؤتمر فكانت النتيجة خسارته مقعده في اللجنة المركزية. ومثلت خسارة شعث مقعده مفاجآة كبيرة للكثير من المتابعين، سيما وانه تولى على مدى سنوات طويلة ملف العلاقات الخارجية في الحركة.

وكان العديد من المراقبين اعتبروا أن وصول 60 وفدا من 28 دولة عربية وغربية للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السابع والكلمات التي القوها فيه قد شكل سببا لنجاح المؤتمر بشكل كبير.

وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عشرات الوفود العربية والغربية في مؤتمر عام لحركة (فتح)، ما شكّل نقلة نوعية للحركة.

وعادة ما يستغرق ترتيب دعوة وضمان وصول واستقبال الوفود في مؤتمرات دولية عدة أشهر خاصة في هذه الفترة من نهاية العام، حيث الاحتفالات برأس السنة.

في تلك الفترة كان المرشحين الآخرين للجنة المركزية منشغلين في كولسات لضمان حصولهم على أصوات تمكنهم من النجاح في إنتخابات اللجنة المركزية.

وكان شعث قال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، "بدأنا الترتيبات والدعوات قبل 3 أسابيع فقط من موعد المؤتمر، وشملت الترتيبات ندوة دولية وجولات ميدانية، بما فيها إلى الخليل، قبل يوم من المؤتمر"، وقد "البعض عنها في كلماتهم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي استمرت يومين".

طوال اليومين الأولين من المؤتمر كان شعث منشغلا في الوفود الزائرة وهو ما اعتبر انه "اعطى للمؤتمر بعدا ضروريا ومهما واعاد مكانة الحركة ليس فقط في اوروبا، وإنما في عدد من دول العالم أيضا".

وفي هذا الصدد لفت شعث إلى انه "نجحنا في ضمان مشاركة سكرتير عام حزب المؤتمر الهندي ونائب سكرتير عام حزب جناتنا اليميني الحاكم، اضافة إلى وفود من دول اسيوية لم تزر بلادنا في تاريخها، بما في ذلك وفدين من النيبال ووفد من بنغلاديش، فضلا عن العديد من الدول الاخرى". وكان شعث قد اشار إلى أن مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للاحزاب السيوية في كولا لامبور تضمن عقد 18 اتفاقا مع احزاب آسيوية، وهو ما وثق العلاقات مع القارة.

اخر الأخبار