خاص - استحقاق فتح القادم: المعينين الثلاثة ومنصب أمين السر بعد "رسالة" نتنياهو!

تابعنا على:   15:03 2016-12-06

أمد/ رام الله - خاص: ذكرت مصادر فتحاوية لـ"أمد للاعلام"، أن المعركة المقبلة داخل حركة فتح ستكون على الأعضاء المعينيين في اللجنة المركزية، وفقا للنظام الداخلي للحركة.

المصادر أكدت، أن الرئيس محمود عباس بدأ يعرض على المقربين منه ترشيح نبيل أبو ردينة، عضو سابق في اللجنة المركزية والناطق باسم الرئاسة، ويبدو أنه مقبل من كل أطراف المركزية،  الى جانب مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، بعد الخدمات الهائلة التي قدمها لترتيب "عضوية المؤتمر" والقائمة الفائزة التي رغب بها الرئيس خاصة ما بات يعرف في حركة فتح بـ"تيار الهاتف المجهول والمقاومة الذكية"، ولذا قرر الرئيس عباس مكافأة فرج على خدماته تلك..

ويبدو أن اسقاط مدينة القدس من حسابات المؤتمرين نتيجة سباق الكتل الانتخابية، سيفرض نفسه كعنصر إجباري في اختيار أحد أبناء فتح من العاصمة، ورغم انه لم يتم الاستقرار بعد على شخصية تحظى بالقبول العام، نتيجة خوض غالبية الأسماء المقدسية المؤثرة الانتخابات، وفشلت وبعضها اختار عضوية المجلس الثوري..لكن ذلك لن يلغي التمثيل,

المصادر قالت لـ"أمد"، ان جبريل الرجوب رشح للرئيس عباس عبدالقادر فيصل الحسيني، خاصة وأنه شاب وابن الشهيد فيصل الحسيني، الى جانب أنه لا يملك "ثقلا سياسيا" يمكن أن يشكل أي "خطر" على تيار الرئيس عباس، وهو أقرب الى "تيار المقاومة الذكية"..

المصادر افادت، أن المعركة الأكثر حدة ستكون على أمانة سر اللجنة المركزية، باعتباره يمثل موقع نائب لرئيس الحركة، والصراع سيكون بين ثلاثة اشخاص، القيادي الأسير مروان البرغوثي، ويرى من يرشحه أنها ستكون خطوة هامة جادة للعمل على اطلاق سراحه، وايضا رسالة كفاحية للشعب الفلسطيني، وان خيارها التمسك بمواقفها في الخلاص من الاحتلال..

بالتأكيد، تقول المصادر، أن حظوظ مروان البرغوثي قد تتأثربعد تصريحات رئيس وزراء حكومة الكيان الاسرائيلي نتنياهو ضد انتخاب مروان، وكأنها رسالة تهديد مسبقة قبل اختياره امينا للسر، وترشيح شخصية  أن لا يكون مغضوبا عليه اسرائيليا..

فيما يختلف "تيار الهاتف المجهول والمقاومة الذكية" على الشخصية التي يجب أن تنافس البرغوثي، حيث فريق من هذا التيار يرى أحقية جبريل الرجوب كونه حصد أعلى الأصوات، وكان له تأثير على الانتخابات سواء بالصفقة التي عقدها مع دولة قطر وقيادة حماس عشية المؤتمر، أو ما قام به من "حشد خاص عبر التكتل الأمني" والرسائل التي كانت ترسل يوميا..

بينما هناك فريق آخر من ذات التيار يرى أحقية محمود العالول، مسؤول التعبئة والتنظيم، باعتباره الأقدم والأحق خاصة وأنه كان مسؤولا عن الرجوب ايام القطاع الغربي، كما أن مسألة الأصوات لا يمكن ان تمثل أي مؤشر ما، لانها تأتي احيانا من اعتبارات "تكتلية"، الى جانب أن ترشيح الرجوب سيمثل رسالة سلبية للشعب الفلسطيني بحكم الماضي السلبي له خلال عمله في الأمن الوقائي..

والى جانب ذلك، هناك معركة ستكون أكثر تعقيدا في تعييات المجلس الثوري، وعددها 30 عضوا، وقد يمثل قطاع غزة "الصداع" الحقيقي في تلك المسألة، نتيجة نقص كبير في أعضاء الثوري عن الدورة السابقة، ما اعتبره البعض ضربة موجعة للتنظيم الذي يراه البعض منحازا الى النائب محمد دحلان..

اخر الأخبار