بداية رحم الله شاعرنا الفلسطيني محمود درويش هذا الرجل الذي أعُتقل من قبل قوات الاحتلال وهو في العشرين من عمره منذ عام ١٩٦١ حتى ١٩٧٢، لنشاطه السياسي وتصريحاته فهو كأي فلسطيني الكرامة لها معنى في حياته.

محمود درويش فارس الكلمة الفلسطينية كيف لا وهو من كتب سجل أنا عربي، ويعتبر من أهم الشعراء الذين ساهموا بتطوير الشعر العربي، وأستطاع بقلمه الممزوج بإحساسه الصادق أن يربط ألرمز بالوطن.

وتأتي الطامة الكبرى من شخص وللأسف كثيرا مثله، بعيد كل البعد عن الثقافة والشعر، الا وهو السيد صالح حسين سليمان الرقب أستاذ في الجامعة الإسلامية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير.

ليقترح على طلابه في قسم العقيدة عنواناً لرسالة الماجستير (الانحرافات في الشعر الفلسطيني ألمعاصر) محمود درويش، نموذجاً.

والأسواء من ذلك عندما يكتب على صفحته الإلكترونية في نفس السياق وهناك شعراء آخرون لهم (تخبيصات) السيد الرقب يستخدم تعبيرات لا تليق بمهنته ولا بمركزه الأكاديمي في الجامعة الإسلامية العريقة.

أريد أن اسأل الشعب الفلسطيني عامة عندما كتب أيقونة القلم الفلسطيني محمود درويش وثيقة اعلان الاستقلال الفلسطيني التي القاها الشهيد ألرمز ياسر عرفات في الجزائر، في ذاك الوقت ماذا كان يفعل السيد صالح الرقب؟

أنه لمن ألمؤسف والمخُزي عندما نرى فارس قصيدتنا الفلسطينية محمود درويش يتم ألعبث باسمه وبتاريخه بشكل فضفاض من السيد الرقب الذي لا عقيدة فكرية سمحاء في فكره المتحجر!

وللأسف الشديد جداً لم نسمع اي صدى من قبل الجامعة التي يعمل بها ولا من أي (جهة رسميه) تصحح اعوجاج وزير أوقافهم الذي أوقف الفكر الحر بالفكر المتحجر!

ويا لحسرتنا عندما لم نسمع ردود واضحه وصريحه من قبل شعرائنا سواء في الداخل أو الخارج ولم نجد مثقفينا قالوا كلمة حق فيما صدر من السيد الرقب؟!

ايها السادة تاريخ درويش هو من يتحدث عنه فهو الذي استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احتجاجا على اتفاقية أوسلو.

درويش الذي ألهم الكثير والكثير في كيفية صياغة أحساسهم بأشعارهم درويش الذي كان مسُكن لآلامنا في غربتنا "أحن لخبز أمُي".

هذا الرجل ألجسور الذي ترجُمة أشعاره الى اثنان وعشرون لغة.

يا سيد صالح الرقب أقول لك أن التاريخ هو من كتب حروف محمود درويش بالذهب، والتاريخ نفسه لن يكتبك على هامش صفحاته.

رحم الله شاعرنا وأيقونة قصيدتنا الفلسطينية محمود درويش.