الامانة التي يحملها المجلس الثوري لحركة فتح ....

تابعنا على:   18:50 2016-09-26

سميح خلف

تشهد رام الله والمقاطعة حراكا واستعدادا للقاءات حركية مكثفة على كافة المستويات  الحرية بدا من الاقاليم والمناطق في الضفة """ ولا ادري هل ينطبق ذلك على قطاع غزة وكيف "" وهل سويت اوضاع الاقاليم والمناطق فيه على قاعدة استيعاب الجميع واستحقاقات لمؤتمرات الاقاليم يسود فيها العدل والمساواة والنظام الاساسي "" المهم ان هذا الحراك يبدأ باجتماعات اللجنة المركزية كاطار تنفيذي يوم الثلاثاء يلية اجتماع الدورة الاعتيادية  السابعة عشر للمجلس الثوري التي تستمر ثلاث ايام الى يوم الجمعة .

وكما  فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري  والتي ستكون بحضور "" رئيس فتح"" وهو المنصب المستحدث في فتح وبالتصفيق في المؤتمر السادس  بان تلك الاجتماعات والجلسات ستناقش الوضع الداخلي الفتحاوي  والعلاقات الفلسطينية الفلسطينية في الاطار الوطني والموقف السياسي وعملية السلام  والتحضير للمؤتمر السابع او تحديد موعد لالتئامه وكذلك المجلس الوطني بدورة اعتيادية تلي انعقاد المؤتمر الحركي السابع ومن ثم رسم السياسات لحركة فتح مستقبلا .

في تلك الاوضاع الراهنة والتي يتطلع  الشعب الفلسطيني وكوادر فتح لموقف تاريخي من المؤسسة الحركية التشريعية  يستند الى وحدة فتح ولملمة جراحاتها وطاقاتها ، فان المهمة بالتقدير الوطني التي تمثله حركة فتح  في الايقونة الوطنية  وهي مهمة قد تكون في مفصل تاريخي  ينعكس على حركة فتح والحركة الوطنية والبرنامج الوطني  والتي تطلب من المجلس الثوري  بصفته التشريعية  ان يناقش وبدقة خارطة الطريق العربية وايجابياتها على الوضع الداخلي لفتح وعلى الحركة الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني الذي يؤهله لمواجهة  اعاصير تحضر على المستوى الدولي وعلى مستوى الاحتلال وادواته والتي تهدد فعليا  الايقونة الوطنية والجغرافية للشعب الفلسطيني وعلى بقايا الوطن .

ان اجتماعات المجلس الثوري  والتي يصادف انعقادها  "" هبة النفق" وقرار الرئيس والمناضل والقائد ياسر عرفات  ومن خلال اجتماعه مع اللجنة التنفيذية  في 25/9/1996م وتوجهه لشعبنا لانتفاضة تدافع عن المسجد الاقصى امام عمليات الحفريات والتهويد والانفاق تحت المسجد الاقصى والتي استجابت لها الجماهير يد بيد مع الاجهزة الامنية  تلك الاجهزة التي وقفت موقفا صلبا للدفاع عن شعبها ، تلك المواقف الخالدة  التي يجب ان يلتزم بتوجهاتها المجلس الثوري  وباحباط عمليات التنسيق الامني التي تستهدف شعبنا اولا حفاظا على امن الاحتلال الذي يهود الاراضي وينتهك المسجد الاقصى يوميا وباحاته .

مطلوب من المجلس الثوري  ان يخرج عن احتكار الفرد للقرار والتوجه ورسم السياسات ليقوم بدوره الفعلي كما نص عليه النظام  بالحرص علةى وحدة الحركة اولا  ولرفض عمليات المماطلة من اللجنة المركزية ولجانها نحو عودة ما سمي المفصولين وبخروج فاضح عن النظام   تلبية لرغبات الفرد وبعض المصالح لافراد هم حول الرئيس ويتنافسون  ويتصارعون على خلافته .

هذا هو القرار والموقف التاريخي المطلوب من المجلس الثوري الان ...... واي تاكيد على القرارات الاقصائية والانفصالية  للجسد الحركي يتحملها اعضاء المجلس الثوري ولن يقول التاريخ انهم وقعوا تحت ضغط وتعسف فلان او علان ....... بل سيقول التريخ وابناء حركة فتح بانهم كانوا قاصرين عن معالجة الاشكاليات الداخلية في حركة فتح ... وكانوا قاصرين وفاشلين في اخذ قرار وطني حركي ينقذ فتح مما هي فيه الان ..... وفي المحصل انهم مسؤلين عن كل الانتكاسات التي اصابت وستصيب المشروع الوطني ووحدة الجغرافيا  والنظام على ما تبقى من ارض الوطن ...

واللهم قد بلغت فاشهد..... والله من وراء القصد وهو عليه السبيل

اخر الأخبار