"سولار إمبالس 2" تنهي رحلتها القياسية حول العالم

تابعنا على:   23:50 2016-07-25

أمد- أبو ظبي: تقترب طائرة "سولار إمبالس 2" العاملة بالطاقة الشمسية من أبو ظبي، حيث من المقرر أن تحط فجر غدا الثلاثاء، منهية رحلة غير مسبوقة حول العالم استمرت 16 شهرًا، من دون قطرة وقود.

ومن المتوقع أن تهبط الطائرة في مطار البطين بالعاصمة الاماراتية، نقطة انطلاقها في التاسع من مارس 2015، لتنهي رحلة حول العالم قطعت خلالها أكثر من 42 ألف كيلومتر مقسمة على 17 مرحلة.

وصباح الاثنين، كانت الطائرة التي يقودها السويسري برتران بيكار، تعبر شمال الرياض في اتجاه ابوظبي، قادمة من القاهرة التي اقلعت منها فجر الأحد.

وتناوب بيكار ومواطنه اندريه بورشبرغ خلال المراحل السبع عشرة، على الجلوس في القمرة الصغيرة التي تتسع لشخص واحد، وقيادة الطائرة التي لا يتجاوز وزنها 1,5 طن، ويوازي باع جناحيها باع جناحي طائرة "بوينغ 747".

والطائرة المزودة بسبعة عشر ألف لوح شمسي واربعة محركات تغذيها بطاريات تخزن الطاقة، تهدف الى الترويج للطاقة المتجددة واثبات القدرة على استخدامها مستقبلا في مجال الطيران.

وحققت الطائرة خلال رحلتها انجازات غير مسبوقة، منها رقم قياسي جديد سجله بورشبرغ (63 عامًا) لأطول رحلة طيران من دون توقف (نحو 118 ساعة بين اليابان وهاواي).

كما كانت "سولار امبالس 2" اول طائرة عاملة بالطاقة الشمسية تعبر المحيط الاطلسي، في رحلة بين نيويورك واشبيلية قادها بيكار (58 عاماً) في يونيو، وقال بيكار سابقًا "أطلقنا مشروع (سولار امبالس) عام 2003 لتوجيه رسالة أن التكنولوجيات النظيفة يمكن أن تحقق المستحيل".

ولم تخلُ هذه الرحلة من العقبات، فعند انطلاقها في العام الماضي، كان من المتوقع أن تستغرق خمسة أشهر فقط، الا أنها امتدت على 16 شهرًا.

واضطرت الطائرة للبقاء على الأرض زهاء عشرة أشهر صيف العام الماضي للصيانة والتصليح، بعدما تسببت الرحلة الأطول من دون توقف (بين اليابان وهاواي) بارتفاع حرارة بطارياتها، كما تسببت الظروف المناخية بتأخير البدء في بعض الرحلات.

اخر الأخبار