أمد/ واشنطن - نوفوستي: يعتقد فريق السيدة هيلاري كلينتون الانتخابي أن مجموعة هاكرز مرتبطة بروسيا، تساعد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب .

أعلن ذلك يوم 24 يوليو/ تموز روبي موك الإداري في حملة كلينتون الانتخابية، في حديث لقناة  CNN.

وأعرب  موك عن قلقه بخصوص ما نشره مؤخرا موقع "ويكيليكس" من رسائل إلكترونية جرى تبادلها بين أعضاء اللجنة القومية للحزب الديمقراطي ومنها يتضح أن ممثلي هذه المنظمة وبدلا من التزام الحياد خلال الانتخابات الأولية، بحثوا عن طرق لمساعدة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وكذلك تشويه سمعة السيناتور بيرني ساندرز، منافسها الرئيس داخل الانتخابات الحزبية.

وقال موك: " أعتقد أنه يجب على اللجنة القومية للحزب الديمقراطي دراسة الوضع واتخاذ التدابير اللازمة. وإني لعلى ثقة من أنها ستتصرف بهذا الشكل. ويثير القلق في كل ذلك أن من قام بسرقة الرسال الإلكترونية، وفقا لقول الخبراء، يرتبط بشخصية حكومية روسية. ويقول خبراء آخرون الآن إن الروس ينشرون هذه الرسائل لمساعدة دونالد ترامب".

وخلال رده على سؤال حول الدلائل التي يملكها فريق كلينتون الانتخابي وتثبت ضلوع روسيا في الموضوع قال موك:" عن ذلك يجب أن يتحدث المختصون. لقد ذكرت وسائل الإعلام أن الهاكرز الذين حطموا منظومة اللجنة القومية للحزب الديمقراطي، على الأغلب نسقوا تصرفاتهم مع روسيا. وإذا كانت هذه الرسائل في حوزة الجانب الروسي فأعتقد أنها ستنشر الآن من أجل إلحاق أكبر ضرر بكلينتون ومساعدة ترامب".

وأضاف موك: " هذه ليست مزاعم من عندي. هكذا  يعتقد الخبراء. يجب التحقق من ذلك". ولم يحدد موك ماهية الرسائل التي يجري عنها الحديث.