الإعلام : إعدام الشقيقين طه ترجمة فورية لقرارات نتنياهو

تابعنا على:   14:15 2016-04-28

أمد / رام الله : قالت وزارة الاعلام الفلسطينية ان  تصفية قوات الاحتلال للشقيقين مرام وإبراهيم طه جريمة وحشية، تجرى في وضح النهار، وتحمل اسطوانة إسرائيلية مشروخة وافتراءات مستهلكة.

وأكدت الوزارة في بيان لها وصل أمد  أن الاحتلال قتل الشابين بدم بارد على حاجز قلنديا، خلال رحلة علاج لمرام برفقة شقيقها، بعد أن أخطأت التفريق بين مسارات الحافلات والمركبات الصغيرة. فيما امتنع  الاحتلال عن تقديم الإسعاف لهما، في ترجمة فورية لقرار حكومة نتنياهو ترك  المصابين ينزفون  لحين وصول خبير متفجرات، ما يعني عمليًا فتح الباب أمام تصفية مفتوحة ضد أبناء شعبنا، في سياق افتراءات ومزاعم تنفيذ عمليات طعن.

واعتبرت الوزارة أن إسرائيل بدأت اليوم فصلاً جديدًا من عمليات التصفية، في وقت تغفل فيه حكومة الاحتلال أن من يحمل متفجرات لا يحتاج إلى استخدام سكين!

وجددت الوزارة التأكيد على أن إطلاق أكثر من عشرين رصاصة ومن مسافة بعيدة ( نحو40 مترًا)، وفقا لشهود عيان تواصلت الوزارة معهم، يفند زعم  جنود الاحتلال، الذين يُسرعون في الضغط على الزناد.

 وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية على عدم تبني رواية الاحتلال ومصطلحاته كـ" التحييد" الذي يستخدم للأشياء وليس لبني البشر، و"القتل بتهمة محاولة طعن" وغيرها، وإلى استعادة حادثة قتل الشاب المصاب عبد الفتاح الشريففي الخليل بمنتهى الوحشية وإطلاق سراح القاتل للاحتفاء بعيد الفصح بين عائلته. والاستماع لشهود الجريمة وذوي الضحية التي تركت طفلتيها واستعانت بشقيقها للتوجه الى القدس في رحلة علاجها.

وإذ تؤكد الوزارة أن كافة نواحي هذا الحاجز الاحتلالي تحت الرقابة المصورة والدائمة، فإنها  تطالب المجتمع الدولي التوقف أمام مسؤولياته لحماية الحياة ومطالبة جيش الاحتلال تقديم التصوير الكامل لحظة وقوع عملية الاغتيال الجبانه.

 

اخر الأخبار