"الحياة" اللندنية: محمود عباس قرر تأجيل التوجه الى مجلس الأمن بشأن الإستيطان

تابعنا على:   09:50 2016-04-26

أمد/ رام الله: كشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ "الحياة" اللندنية أن السلطة الفلسطينية قررت تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن في شأن الاستيطان، لحين اتضاح فرص المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس.

وأوضحت، أن الرئيس محمود عباس أبلغ عدداً من الدول التي زارها أخيراً، وبينها باريس، أنه قرر تأجيل تقديم مشروع قرار فلسطيني الى مجلس الأمن، استجابة لطلب عدد من الدول، بينها فرنسا. وقالت ان فرنسا طلبت من عباس تأجيل التوجه الى مجلس الأمن وإعطاء فرصة للجهود الفرنسية الرامية الى إعادة إطلاق العملية السياسية على أسس جديدة.

 وقال مسؤولون فلسطينيون، أن الرئيس عباس ليست لديه توقعات كبيرة من المبادرة الفرنسية، لكنه أراد إعطاء الجهود الفرنسية فرصة، وإظهار أن العائق الرئيس أمام التوصل الى اتفاق هو اسرائيل وليس الفلسطينيين.

وتستضيف باريس في الأيام القليلة المقبلة اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر السلام الدولي الذي سيحدد موعده في وقت لاحق من صيف العام الحالي.

 وقال سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي أن الاجتماع سيضم ممثلين عن الدول المشاركة في مؤتمر السلام الدولي، وأن الهدف من الاجتماع هو وضع جدول أعمال الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 30 أيار (مايو) المقبل، والذي يشكل المرحلة الأولى من المؤتمر الدولي.

 وتابع أن ممثلين عن عشرين دولة سيشاركون في الاجتماع الوزاري. ويشارك في الاجتماع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وممثلو اللجنة الرباعية الدولية، إضافة الى الهند واليابان وجنوب افريقيا.

 وقال الهرفي أن فلسطين واسرائيل لن تشاركا في هذا اللقاء وانما في اللقاء التالي. وكانت القيادة الفلسطينية قررت أخيراً تقديم مشروع قانون الى مجلس الأمن الدولي، من خلال الممثل العربي في المجلس، وهو مصر، يطالب اسرائيل بوقف البناء في أراضي دولة فلسطين. وقالت المصادر ان موعد تقديم المشروع لم يحدد بعد، لكنه سيأتي بعد اتضاح ملامح نتائج المبادرة الفرنسية.

اخر الأخبار