المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنفذ ورشة عمل حول العنف ضد المرأة في خانيونس

تابعنا على:   01:26 2015-11-26

أمد/ غزة :  نفذت جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية ضمن حملة مناهضة العنف ضد المراة و بالتعاون مع جمعية بيسان الخيرية فى محافظة خانيونس ورشة عمل حول العنف ضد المراة والمبنى على النوع الاجتماعى

  وحاضرت فى هذه الورشة  التى شارك فيها العشرات من النساء حنان صيام من جمعية المراة العاملة التى اعتبرت ظاهرة العنف ضد النساء ظاهرة عالمية لانها ليست مقتصرة على مجتمع دون غيره و إن تفاوتت النسب بين المجتمعات

،واوضحت صيام ان النساء يعانين  من التمييز ضدهن سواء في التشريعات أو في الممارسات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية اليومية مشيرة الى أن درجه التمييز تختلف من مجتمع لآخر كما أسلفنا إلا انه ما زال موجودا وممارسا

وحول أسباب العنف قالت صيام ان الجهل يعتبر هو السبب الرئيسى والأساسى لتفاقم ظاهرة العنف فى أى مجتمع ، بالاضافة الى المفاهيم الخاطئة الموروثة داخل المجتمع بما فيها نظرة الرجل للمرأة على أنها كائن ضعيف لا حول له ولا قوة . كما أن العامل الاقتصادى يعتبر من أخطر الأسباب التى تؤدى الى الضغط والذى يتم تفريغه من خلال العنف

وترى صيام ان الوضع الاقتصادى ناجم عن سوء الوضع السياسى وتعقده كما أن الحروب لها تداعيات كبيرة على تفاقم ظاهرة العنف داخل مجتمعنا الفلسطينى بشكل كبير

ولفتت المحاضرة صيام  الى نقطة فى قمة الأهمية ألا وهى أن المرأة ربما تساهم بشكل غير مباشر فى تزايد العنف ضدها عندما تسكت وتوافق على أن تكون ضحية للرجل يفرغ موجات غضبه وجهله بها كلما سنح له الوقت لذلك ..

واكدت صيام  على ان تقديم المساعدة القانونية أساسا لتشجيع النساء المعنفات على تقديم الشكاوي خاصة ان ظاهرة العنف هي ظاهرة عالمية فـ1 من كل 3 نساء تتعرض للعنف في حياتها، وحسب جهاز الإحصاء المركزي فإن آخر الإحصائيات تشير إلى أن 30% من النساء الفلسطينيات يتعرضن للعنف على ايدي ازواجهن.

تساءلت المحاضرة عن الطرق التى ربما تساعد فى حل تلك المشكلة العميقة ووجدت أنه من أهم الوسائل لعلاج ظاهرة العنف ضد النساء هى التالى :   التربية السليمة المتوازنة للطفل وعدم التفرقة بين البنت والولد  وسن قوانين ضد العنف و  توعية النشأ منذ البداية لخطورة العنف و عمل ورش عمل للرجال والتوعية الدينية فى المساجد وكذلك   تعليم الأولاد على عادة القراءة والكتابة والابداع وأهمية أن يترك الطفل ليلعب ويشعر أنه طفل لكى ينمو نموا نفسيا وجسديا سليما  ونشر الثقافة بين أفراد الأسرة والمجتمع و التوعية من خلال وسائل الاعلام المختلفة وتنظيم   عمل رحلات ترفيهية للنساء لتفريغ آثار العنف والعمل على  انشاء المؤسسات التى تقوم بتعليم الأزواج الجدد كيفية التعامل مع بعضهم البعض وضرورة  تقديم الخدمات النفسية للنساء المعنفات  واخيرا  توفير الإمكانيات المادية للمؤسسات التى لها ذات علاقة .

اخر الأخبار