موازنة جيش الاحتلال تفضح سياسة حكومة اسرائيل التوسعية الاستيطانية

تابعنا على:   11:46 2015-11-21

مديحة الاعرج

أقرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ميزانيتها للعامين 2015- 2016،والتي تعكس الوجه الحقيقي  لسياسة حكومة نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، و هي اثبات دامغ على أن الحكومة  الحالية هي حكومة حرب واستيطان ويسيطر عليها المستوطنون، حيث كرست حكومة الإحتلال أموالا طائلة من أجل الاستثمار في الجيش والحروب بتخصيصها ميزانية بقيمة 60 مليار شيقل لصالح "وزارة الأمن " باتفاق مسبق تم اقراره بين "وزير الأمن موشيه يعلون، ووزير المالية موشيه كحلون"

وصادقت لجنة المالية في "الكنيست  الإسرائيلي"، على رفع ميزانية الأمن الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وحدها ، بقيمة 33 مليون شيكل إضافيّ، ما يعني أن الميزانية ستكون 83 مليون للعام.،وهو زيادة بقيمة 28 مليون شيكل، مقارنة بالأعوام 2010 حتى 2013، إذ كانت الميزانية حينه 55 مليون شيكل، باتفاق مسبق ما بين حزب "البيت اليهودي"،و رئيس الجمعية الاستيطانية "عطروت كهانيم"، التي تنشط في الاستيلاء على بيوت الفلسطينيين في القدس . وهذه الزيادة في الميزانية مخصّصة لشركة حراسة خاصة، وشراء مركبات مضادة للرصاص وتركيب كاميرات مراقبة ، بالإضافة إلى الحراسة الخاصة لكل مستوطن منذ خروجه من المنزل الذي استولى عليه حتى عودته. وإذا كان هذا ما اعلن عنه من مخصصات أمن لمستوطنات القدس ، فمن المعروف أن موازنة الجيش تشتمل كذلك على مخصصات كبيرة لا يعلن عنها في العادة لدعم المسوطنات وتوفير الامن بما يمكن منظمات الاستيطان من مواصلة سياسة السطو على اراضي المواطنين وتوفير الأمن للمسوطنين

 

وفي سياق العدوان، الذي تشنه الحكومة الاسرائيلية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية، وضمن المخططات الاسرائيلية الرامية لتهويد القدس وضم أجزاء واسعة من أراضي دولة فلسطين المحتلة، صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء ما يزيد عن 454 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي "رمات شلومو" و "رموت" في القدس الشرقية، كجزء من خطة أعدتها بلدية الاحتلال لاقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، حيث فتحت مناقصة فورية على قسيمة أرض قائمة على أراضي بلدة شعفاط في القدس المحتلة، لبناء 454 وحدة استيطانية على أراضي شعفاط وبيت حنينا الأرض بهدف توسيع الحيين الاستيطانيين 'راموت' و 'راموت شلومو' القائمين على أراضي شعفاط وبيت حنينا وقرية لفتا المهجّرة .

كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس، بعد مصادقة الحكومة، على حي جديد يشمل 891 وحدة استيطانية، لبناء حي جديد في مستوطنة 'جيلو'، جنوب غرب القدس المحتلة، القائمة على أراضي مدينتي بيت جالا وبيت لحم والقدس .

وقبل يومين فقط من مصادقة بلدية الاحتلال، صادق المجلس الأعلى للتخطيط التابع لـ'الإدارة المدنية' لجيش الاحتلال الإسرائيلي على دفع مخطط كبير يشمل خارطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية 'معاليه مخماش' الواقعة شرق مدينة رام الله، ومن شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين وبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات هذه المنطقة.

 

وضمن سياسة الإبتزاز والرضوخ للمستوطنين وفي سياق الإلتفاف على قوانين اقرتها "المحكمةالعليا" الاسرائيلية جرت تسوية مقترحة وافق عليها الراف في الكنيس عزرئيل كوهين، ورئيس المحلية في مستوطنة "غفعات زئيف"بأن تخصص وزارة المالية الإسرائيلية مبلغ 5.2 مليون شيكل لبناء كنيس جديد في مستوطنة "غفعات زئيف" بدل كنيس "أييليت هشاحار" الذي أقيم على أرض فلسطينية خاصة وصدر قرار بهدمه . يذكر أن الكنيس في مستوطنة "غفعات زئيف" (وهي مقامة أصلا على أراض فلسطينية) قد أقيم على أرض فلسطينية خاصة، كان من المفترض أن يهدم يوم الخميس الماضي علما أن الموعد الأصلى للهدم كان مقررا ليوم 31/07/2012، وياتي هذا في سياق التماشي مع رغبات المستوطنين وكافئتهم بدل من اعادة الأرض لأصحابها الفلسطينين ، وعلى هذا ستقوم حكومة الإحتلال بتمويلو بشكل مباشر بناء كنيس يستبدل الكنيس القائم، ولن يتم ايضا تفكيك الأول لحين بناء الكنيس الجديد بناء على طلب رئيس المستوطنة المذكوره

 

وفي السياق نفسه نشر مكتب الأملاك الحكومي عبر موقعه الإلكتروني عطاءً لمشروع استيطاني جديد، في منطقة باب الساهرة بالبلدة القديمة بالقدس  لبناء 21 وحدة استيطانية في المنطقة المذكورة، بالإضافة إلى كنيس ومدرسة يهودية، وذلك بحسب ما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال ويعتبر باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة الثمانية الرئيسيه وقد حظي به مكتب هندسة معمارية بقيمة 105،300 ألف شيكل (27 الف دولار تقريبًا)، غير أن المكتب سحب العطاء وتم إزالته عن موقعه، وعلى الأرجح نظرًا لحساسية الوضع الأمني والسياسي في القدس - بحسب بعض المصادر العبرية- تم سحب العطاء وإزالته عن الانترنت، ما أدى لحدوث ضجة من قبل وزراء حكومة الاحتلال وأعضاء الكنيست، وخاصة حزب البيت اليهودي"، وهذا يؤكد بان المشروع التهويدي قائم لكن ينتظر الوقت المناسب للشروع به.

 

وتغض حكومة الإحتلال الإسرائيلي ايضا  النظر عن شق شوارع للمستوطنين جديدة على اراض فلسطينية خاصة،في الضفة الغربية والتي تأتي لاستبدال الشوارع التي تم هدمها بأمر من "المحكمة العليا"، وتم شق احد الشوارع على ارض فلسطينية خاصة، في (اراضي قريتي اللبن الشرقية وسنجل) وعلى الرغم من اعتراف الدولة بذلك الا انها تسمح بشق الشارع الذي يصل الى البؤرة الاستيطانية "متسفيه داني" في منطقة" المجلس الاقليمي مطيه بنيامين"بادعاء ان المحكمة العليا لم تناقش موضوع هذا الشارع ولذلك يمكن مواصلة شقه، ويجري هذه الأيام شق شارع يربط بين بؤرة "هروئيه" قرب مستوطنة "عيلي "وبين مستوطنة "معليه لبونة".

 

فيما قررت لجنة المستوطنين في جبل الخليل تنظيم دوريات حراسة وأمن من قبل المستوطنين. و بدأت عدة طواقم بالعمل، بمشاركة اربعة مسلحين خدموا في الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي، ويتزودون بالأسلحة والسيارات.

 

ويرصد التقرير الذي اعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اهم الإنتهاكات في المحافظات الفلسطينية الشمالية والتي كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

 

القدس : قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق منزل يعود لعائلة أبو جمل في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، والذي كانت تعيش فيه عائلة الأسير بلال أبو غانم منفذ العملية في مستوطنة "أرمون هنتسيف" التي قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب آخرين.وأوضح أكرم أبو جمل صاحب المنزل أن سلطات الاحتلال أصدرت بقرار من قائد "الجبهة الداخلية للجيش" قرارًا يقضي بإغلاق شقة سكنية كانت عائلة الأسير بلال أبو غانم تعيش فيها بعقد أجار واستئجار. يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسيرة إسراء جعابيص في جبل المكبر، وقامت بأخذ مقاساته وتصويره وفحص جدرانه، وهو مقدمة لإصدار قرار بهدم ومصادرة البناء.كما اقتحمت منزل الشهيد أحمد أبو شعبان في حي رأس العامود ببلدة سلوان، واعتدت على شقيق الشهيد بالضرب المبرح دون سبب، وأصيبت والدته بحالة إغماء بسبب تصرفات وهمجية الاحتلال.

وأنهت منظمة إسرائيلية في القدس المحتلة تطلق على نفسها اسم "نار إسرائيل" مؤخرًا العمل على تطوير تطبيق جديد يعرض "الهيكل" المزعوم وتاريخ عبري موهوم، مكان المسجد الأقصى المبارك ويمكن مشاهدة التطبيق عبر حواسيب رقمية (تابلت) من سقف المبنى التهويدي "نار التوراة" المقام في أقصى ساحة البراق، ويُطل مباشرة على المسجد الأقصى.ويعرض مركز الزوار الذي تشغله المنظمة الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة هذه الخدمة، بحيث يقوم الزائر بالنظر عبر الحاسوب الرقمي نحو ساحة البراق والأقصى، ليرى أن قبة الصخرة قد اختفت وحل مكانها “الهيكل”. وعندما يتجول في أنحاء أخرى من القدس القديمة سيرى ويسمع عن تاريخ عبري مزيف للقدس وحاراتها بأسماء وتاريخ محرف.ووفق مصادر عبرية، فإن العمل على التطبيق وتطويره ودخوله للاستخدام الدائم وصل إلى خطوات متقدمة جدًا، وهو الآن في طور التجريب النهائي، ويمكن للزوار تجربته،فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشدة من شرطة الاحتلال الخاصة.

 

بيت لحم : قرر الجيش الاسرائيلي فرض المزيد من القيود على الفلسطينيين في اعقاب عملية اطلاق النار التي جرت على مفرق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، بعد اجتماع مشترك بين وزير الجيش يعلون وقائد الجيش جادي ايزينكوت وقادة المستوطنين. ومن ضمن هذه الاجراءات التي اتفق عليها تقييد حركة الفلسطينيين على مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" دون توضيح طبيعة هذا القيود . كذلك قرر تشييد جدار شائك على طول المناطق التي يجري من خلالها القاء الحجارة على سيارات المستوطنين في منطقة "غوش عتصيون"، وكذلك دفع قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي الى المنطقة واقامة نقاط للجيش ثابتة تغطي منطقة المستوطنات والطرقات.

ودعت  قيادة المستوطنين في التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" المستوطنين لحمل السلاح وتسيير دوريات مسلحة على الطرقات ومرافقة سيارات المستوطنين والحافلات خاصة المتوجهة الى المدارس.يشار بأن الاحتلال مع المستوطنين يعتبرون كافة المناطق القريبة من مستوطنات "غوش عتصيون" تشكل خطر على المستوطنين ويتم القاء الحجارة عليهم بشكل دائم، ما يعني بأن الجدار الشائك المنوي تشييده سيكون على مخيم العروب وبلدة بيت أمر وصولا الى جنوب حلحول.

 

نابلس :هدمت قوات الاحتلال أربع شقق سكنية تعود لعائلات الأسرى كرم المصري وسمير الكوسا ويحيى الحج حمد الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية "ايتمار" التي وقعت في الأول من شهر أكتوبر الماضي في مدينة نابلس وتم تفجير المنازل الثلاثة داخليا بسبب كونها شقق داخل بنايات متعددة الطوابق، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وإصابة الشقق والمنازل المجاورة بأضرار كبيرة

وهاجمت مجموعة  كبيرة من المستوطنين مركبات فلسطينية قرب نابلس، التي تصادف مرورها في المكان.و

هددت قوات الاحتلال الاسرائيلي اهالي قرية أوصرين جنوب نابلس بعمليات اقتحام واسعة النطاق اذا ما استمر شبان من البلدة القاء زجاجات حارقة على سيارات المستوطنين.

 

جنين : قام عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الاسبوع  بأعمال عربدة في كفر راعي جنوب جنين.

حيث اقتحم هؤلاء المستوطنين  مناطق جبلية في كفر راعي ومارسوا أعمال عربدة، مرددين هتافات عنصرية.

 

رام الله:  حطم  مستوطنين من جماعة "تدفيع الثمن" نوافذ منزل احد المواطنين الفلسطينيين في قرية المزرعة القبلية كما وكتبوا شعارات تدعو للانتقام من العرب.ومن الشعارات التي كتبت بالعبرية في قرية المزرعة تضمنت عبارات: " انتقام .. استيقظو ايها اليهود.. الموت للعرب " و "تم ايضا تهشيم نوافذ منزل فلسطيني" مجاور للمكان الذي كتبت فيه الشعارات .

فيما فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل معاذ حامد (26 عاما) في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

الخليل: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 4بركسات بواد سعير شمال شرق الخليل تستخدم للسكن وتربية المواشي تعود ملكيتها للمواطن نعيم احمد عبد الرحيم.الى ذلك، أوضح المواطن عبد الرحيم ، إن جرافات الاحتلال قامت بهدم البركسات بحماية من قوات الاحتلال بشكل مفاجئ، بحجة أنها مبنية في اراضي تابعة لحكومة الاحتلال.وأضاف المواطن إن البركسات تضم ما يقارب 20 فردا بينهم أطفال ونساء، إضافة الى استخدام بعضها لتربية المواشي.

كما هدمت جرافات الاحتلال مسكنين من الصفيح وأخطرت نحو عشرة منازل وآبار مياه أخرى بالهدم في منطقتي القانوب وجورة الخيل في واد سعير شمال الخليل تعود ملكيتها لعائلة شلالدة. كما هدمت قوّات الاحتلال  مسكنا من الصفيح يملكهما المواطنين نعيم أحمد عبد الرحيم شلالدة وفضل محمد عبد الفتاح الشلالدة. حيث اقتحمت عدّة جرافات تتبع ما يسمّى بالتنظيم الإسرائيلي والإدارة المدنية المنطقة، ونصبت الحواجز والاغلاقات في المكان، قبل أن تشرع في عملية الهدم، وسط انتشار لجيش الاحتلال.وكانت قوّات الاحتلال أبلغت محامي السّكان في المكان بإخطار عدة منازل مبنية من الحجر والاسمنت وآبار مياه بالهدم، تعود ملكيتها لكل من المواطنين: إبراهيم محمد مصطفى شلالدة، زياد محمود شلالدة، مصطفى محمد شلالدة، أحمد محمد شلالدة، إبراهيم محمد عيسى شلالدة، أحمد عبد الرحيم شلالدة وامحمد عبد الرحيم شلالدة.

وتقع المنطقة على مقربة من مستوطنة "أسفر" المقامة على أراضي سعير الشرقية، ويخطر الاحتلال آلاف الدنمات التابعة للبلدة، بذريعة تصنيفها ضمن مناطق (جـ) الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمنية والمدنية.و نصب مستوطنو مستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة السموع جنوب الخليل، خيمة استيطانية مكان وقوع عملية مقتل المستوطنين الأسبوع الماضي، وذلك بهدف إقامة بؤرة استيطانية ، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليها.

ورشق مستوطنو مستوطنة 'كريات أربع'، المقامة على أراضي مدينة الخليل، مركبات المواطنين بالحجارة، ، ما ألحق أضراراً مادية فيها، اقدمت قوات الاحتلال على طرد المزارع حماد عبد الحميد الصليبي وعائلته من أرضهم ومنعهم من قطف ثمار الزيتون، في منطقة واد ابو الريش ببلدة بيت أمر. للمرة الثانية خلال 48 ساعة، تحت تهديد السلاح، علما ان الارض تقع بجوار مستوطنة "بيت عين" .

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طرقا تربط قرى شرق يطا، جنوب الخليل، بالسواتر الترابية،حيث قامت جرافة عسكرية إسرائيلية بإغلاق عدة طرق رئيسية تربط قرى خلة المي والديرات وماعون ومنطقة البركة بالسواتر الترابية في إطار معاقبة السكان والمزارعين، وتضييق الخناق عليهم، بهدف حرمانهم من الوصول إلى أراضيهم ومنعهم من مزاولة أعمالهم اليومية.

 

الأغوار: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مساكن في قرية فصايل بالأغوار الوسطى.وقال عارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم مساكن ومنشآت لسبع عائلات خلال أسبوع، في منطقة فصايل.وأوضح أن هذه المساكن والمنشآت تعود لعائلات: اعبيّات، وأبو الخرابيش، وزايد، مشيرا إلى أن الاحتلال دمّر منشآتهم وخيامهم منتصف آب الماضي، ويهدد الآن العائلات من جديد

اخر الأخبار