وفا': 32 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين الشهر الماضي

تابعنا على:   17:51 2015-10-07

أمد / رام الله : بين التقرير الشهري لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي شهدت تصعيداً خطيراً في الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث سجل 32 انتهاكا بحقهم.

وأوضح التقرير الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الذي صدر اليوم الأربعاء، أن الشهر المنصرم شهد تصعيداً خطيراً ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير، حيث تم استهدافهم بالرصاص المطاطي والمعدني وقنابل الغاز وقنابل الصوت، والاعتقال والاحتجاز ومنعهم بالقوة والعنف من تغطية الأحداث، خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 22 مصاباً، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 8 حالات، في حين سجلت حالتا اعتداء على المعدات الصحفية.

وبين التقرير أنه بتاريخ 4-9-2015 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي علي دار علي، مراسل تلفزيون فلسطين، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في قرية النبي صالح غرب رام الله. كما منعت شرطة الاحتلال بتاريخ 7-9-2015 ثلاث صحفيات من الدخول إلى المسجد الأقصى لتغطية الأحداث الجارية هناك، وهن المصورة الحرة في مؤسسة 'همة نيوز' سماح علاء الدين دويك، والمصورة في شبكة قدس صابرين عبيدات، والمراسلة في مركز إعلام القدس بيان راغب الجعبة.

واحتجزت شرطة الاحتلال بتاريخ 8-9-2015 مراسلة وكالة 'بيت المقدس' لواء أبو رميلة وأعاقت دخولها إلى المسجد الأقصى لتغظية الأحداث.

وداهمت المخابرات الإسرائيلية بتاريخ 10-9-2015 مكتب وكالة 'بال ميديا' في القدس، وفتشت الغرف والاستوديو، وتركت استدعاء بحق مدير المكتب إسحاق الكسبة، بعد أن قامت بالتحقيق مع الصحفي أحمد جابر حول عمل الوكالة والمحطات التي تقدم لها خدماتها.

وبنفس التاريخ جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي نضال أبو عكر، لمدة ثلاثة أشهر.

إلى ذلك، احتجزت قوات الاحتلال بالتاريخ ذاته طاقم تلفزيون فلسطين خلال تصويره لقرية العرينات المدمرة قرب نهر الأردن في محافظة أريحا والأغوار.

وعلى صعيد الاعتداءات، اعتدت شرطة الاحتلال بتاريخ 14-9-2015 بالضرب المبرح وبالهروات على 16 صحفياً خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين عناصر الشرطة والشبان المرابطين في باب السلسلة قرب المسجد الأقصى في القدس، والصحفيون هم: مراسلة 'شبكة القدس الإخبارية' ليالي عيد، ومراسلة وكالة 'وفا' كريستين ريناوي، والمصور في شركة 'الأرز' للإنتاج أيمن أبو رموز، وطاقم 'كيو برس' الذي ضم المراسل محمود أبو عطا والمصور مصطفى الخاروف، كما تم الاعتداء على مصور 'الوكالة الفرنسية' أحمد غرابلة، ومراسلة 'الحياة الجديدة' ديالا جويحان، ومصور 'قناة رؤيا' جهاد المحتسب، ومصور 'قناة الغد العربي' منذر الخطيب، ومراسل 'قناة الغد العربي' ضياء حوشية، والمصورين إيثار أبو غربية ومحفوظ أبو ترك، كما تم الاعتداء على مراسلة 'قناة فلسطين اليوم' لواء أبو ارميلة، ومصورة 'شبكة قدس' صابرين عبيد، ومصور 'قناة فلسطين' علي ياسين، ومصور 'معًا الفضائية' مؤمن شبانة.

وعلى الصعيد ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 25-9-2015 بالضرب المبرح على مصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) عباس المومني، ومصور تلفزيون الوكالة الإيطالية أندريا بريناردي، إضافة إلى تكسير الكاميرات والهواتف المحمولة، أثناء تغطيتهما المواجهات التي اندلعت خلال تشييع شاب قتل برصاص الجنود الإسرائيليين في نابلس.

وأخيراً، بتاريخ 28-9-2015 أصيب أربعة صحفيين بجروح متفاوتة بعد إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم في باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، وهم رامي الخطيب ومراسل فضائية 'معا'محمد صياد، ومصور فضائية 'روسيا اليوم' محمد عشو، كما تم الاعتداء بالضرب على الصحفية بيان الجعبة.

اخر الأخبار