نص "إعلان القاهرة" الصادر عن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر..

تابعنا على:   22:43 2015-07-30

أمد القاهرة – وكالات :  استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الخميس، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى ولى عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حيث تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدى البلدين.

وفى ختام الزيارة، صدر عن زيارة الأمير محمد بن سلمان، "إعلان القاهرة"، الذى تضمن تأكيد البلدين على متانة العلاقات الثنائية، والحرص على تطويرها فى كافة المجالات مع وضع الآليات التنفيذية اللازمة لتحقيق ذلك.

وأكد "إعلان القاهرة": "أنه انطلاقًا من العلاقات الوثيقة والراسخة التى تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس عبدالفتاح السيسى، فقد قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة إلى جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم الخميس".

وعقد الرئيس اجتماعًا مع الأمير، حيث نقل الأمير محمد بن سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها فى كافة المجالات، كما تم بحث المستجدات فى المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمى، حيث أكد الجانبان حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعمل سويًا على حماية الأمن القومى العربى، ورفض محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية.

وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبد الفتاح السيسى فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية، وتشمل تطوير التعاون العسكرى والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات فى مجالات الطاقة والربط الكهربائى والنقل، وتحقيق التكامل الاقتصادى بين البلدين والعمل على جعلهما محورًا رئيسيًا فى حركة التجارة العالمية، وتكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.

كما تنص على تكثيف التعاون السياسى والثقافى والإعلامى بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة فى ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار، التى تفرضها المرحلة الراهنة، وتعيين الحدود البحرية بين البلدين.

وشدد "إعلان القاهرة"، على تطلع الجانبين إلى التنفيذ الكامل لما تقدم فى إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحى الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معًا من أجل ضمان تحقيق الأمن القومى العربى والإسلامى واستمرار ازدهارهما.

وفى ختام اللقاء، طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف بين عبد العزيز.. وعبَّر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره للرئيس والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة.

 

اخر الأخبار