البردويل: عباس لا يستحق أن يبقى رئيسا للشعب الفلسطيني..ودعا لوضع حد لـ"مهاتراته"!

تابعنا على:   01:02 2015-07-25

أمد/ غزة: رفضت حركة "حماس" اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لها بتعطيل المصالحة، واعتبرت ذلك جزءا من عملية الهروب التي يمارسها عباس مستقويا بخصوم المقاومة من الإسرائيليين والغربيين.

وأعرب القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، عن أسفه لما وصفه بـ "الحملة الدعائية الكاذبة" التي قال بأن الرئيس محمود عباس يقودها ضد حماس والشعب الفلسطيني"، وأكد أن من يعطل المصالحة فعلا هو الرئيس عباس نفسه.

وأضاف: "عباس مازال سادرا في غيه وفي عنجهيته وفي هروبه من الوحدة الوطنية، لذلك لم يكن مستغربا أن تصدر عنه هذه التصريحات التوتيرية التي أطلقها أمس الخميس (23|7) في اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح، وهي تصريحات تنطوي على دجل وكذب صريح، يثبت بالدليل القاطع أن عباس هو السبب الرئيس في إعاقة المصالحة وتأخير أي جهد جماعي عربي لمواجهة العدو الصهيوني".

ودعا البردويل إلى تكاتف وطني فلسطيني لوضع حد لما أسماه بـ "مهاترات عباس"، وقال: "المطلوب من الكل الفلسطيني التكاتف لوضع حدّ لهذه المهاترات، وهذه الدكتاتورية التي تحاول أن تستقوي بالعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأشار البردويل، إلى أن عباس يرفع شعار الوحدة كذبا، وقال: "حكومة الوحدة الوطنية شعار كاذب يحاول عباس من خلاله أن يهرب بالقضية الفلسطينية، فعباس لا يؤمن بالوحدة الوطنية بل إن آخر شيء في ذهنيته هي الوحدة الوطنية، وهو الذي عطل بأوامر شخصية حكومة الوفاق وعطل وصول الوزراء إلى وزاراتهم وعطل مشكلة الموظفين وعطلية عملية الإعمار، وهو دكتاتور يؤكد يوما بعد يوم أنه عدو للشعب الفلسطيني وأنه لا يستحق أن يكون رئيسا له"، على حد تعبيره.

اخر الأخبار