عزمي بشارة مرة أخرى!

تابعنا على:   17:13 2015-07-07

أحمد علي زيدان

ما الذي دفع عزمي بشارة عضو الكنيست الاسرائيلي المختبئ في قطر للكتابة على صفحته الرسمية في الفيس بوك، ينفي فيها علاقته بمواقع مشبوهة تهاجم مصر والإمارات والسعودية والأردن دائماً. هل وصل إلى قناعة بفشل مشروعه الاعلامي الذي تضخ له ملايين الدولارات، أم أنها خطة للهروب إلى الامام.

لا اعرف بالضبط ما الذي دفع بشارة إلى هذا العمل والنكران والنفي وبهذه الطريقة التي استفزت قراء صفحته، لكني متيقن تماما انه يكذب كما يتنفس، فهو صاحب موقع عربي 21 وموقع الجمهور، ومهما حاول أنّ ينفي الشبهات فلن يستطيع فالناس تعرفه جيدا وتعرف من هو.

ربما اراد عزمي بشارة نفي التهم قبل ان يحدث مصالحة مع مصر، أو طلبت منه قطر ذلك لأنها لم تعد تحتمل ان يبقى يصرف اموالها على مواقع فاشلة ووقحة وواضح انها من عمل رجل مخابرات من طراز رفيع كعزمي بشارة. التفسيرات كثيرة ولا يعلمها إلا الله وعزمي بشارة.

كتبت لعزمي بشارة قبل ان يحذف التعليق الذي قمت بكتابته على صفحته إن الناس تعرف انك كذاب، فلا داعي لمزيد من الكذب لكي تحاول تصحيح صورتك، طبعا تم حذف التعليق فوراً ولا زالوا في صفحته يعتمدون على المطبلين ولا يحذفون ما يكتبون، أما الآخرون فعليهم رقيب ويتم حذف تعليقاتهم وملاحظاتهم فوراً. اظن ان جيشا من العاملين يتابع صفحة عزمي بشارة على الفيس بوك.

كلنا يعرف عزمي بشارة حتى اولئك المنتفعين منه والمستفيدين من مشاريعه الاعلامية، لكنهم يجاملوه مجاملات الوقاحة ويعرفون ان بشارة لو قرر قطع اعناقهم وارزاقهم لفعل مثلما فعل مع كثيرين في مؤسساته الجديدة لكن الاهم. هؤلاء قلة جدا لكن الاكثرية هي التي ترفض عزمي بشارة ومشروعه.

هذا ما كتبه عزمي بشارة على موقعه في الفيس بوك ولكم التعليق

 استغرب د عزمي بشارة سؤال أحد الأخوة لنا مباشرة: هل من علاقة للدكتور بموقع "عربي 21"؟ وأجاب أنه لا علاقة له بهذا الموقع مع احترامه له، وهذا ليس موقفا سلبيا أو إيجابيا منه، وقال "في الحقيقة لست أعرف حتى من يقوم عليه. ينطبق هذا على مواقع الكترونية أخرى قيل أن لي علاقة بها، ولا تربطني بها أي علاقة مثل موقع "الجمهور" و"الخليج الجديد"، وغيرها من المواقع المجهولة المصدر مع الفرق بين هذه المواقع. حتى الصحف والمواقع المعروفة التي تربطني بها علاقة مثل العربي الجديد، وتلفزيون العربي، فهذه لا اساهم في تحريرها مباشرة على الرغم من علاقتي المعلنة بها. فلست صحفيا، ولا مالكا لوسائل إعلام، ولا أعمل في الإعلام بشكل مباشر"، وتابع الدكتور بشارة يقول: "وعلى الرغم من مساهماتي المباشرة والعلنية في النضال من أجل الديمقراطية وفلسطين التي أرى فيها استمرار لدوري النضالي، إلا أني لا أعمل في السياسة بشكل مباشر كما كنت سابقا حين أسست حزبا سياسيا وطنيا مناضلا ما زال فاعلا في فلسطين، ولكني لا أجلس كخبير في برج عاجي بل أدرك الدور التنويري النهضوي للمثقف العمومي. عملي الرئيسي فكري بحثي وأتفرغ للتأليف، ولا سيما في مشروعي الفكري حول الدين والعلمانية، وقضايا أخرى متعلقة بالمجتمعات العربية مباشرة مثل الديمقراطية ومخاطر الطائفية والعنف السياسي وغيرها. وأعمل أيضا على تأسيس مراكز ابحاث ومؤسسات أكاديمية من منطلق الإيمان بدور الأجيال القادمة".

من الغريب ان تنسب للدكتور عزمي المسؤولية عن مواقع وأنشطة لا علاقة له بها، فيكفيه عبء المسؤولية عما يقوم به.

اخر الأخبار