ابرز ما تناولته الصحف العالمية 7/7/2015

تابعنا على:   12:26 2015-07-07

الديلي تليغراف نشرت موضوعا تحت عنوان "العارضة السابقة التى سافرت إلى سوريا لتقاتل مع الاكراد ضد الجهاديين".

تقول الجريدة إن تايغر صان العارضة الكندية السابقة سافرت إلى سوريا قبل أشهر لتقاتل في صفوف إحدى الميليشيات الكردية وهي قوات حماية الشعب الكردي التى تعرف اختصارا "بواي بي جي" ضد تنظيم الدولة الإسلامية عادت إلى موطنها في كندا لتحكي ما شاهدت.

وتوضح الجريدة أن صان شعرت بالرغبة في مساعدة الأكراد على الوقوف في وجه الجهاديين للدفاع عن "الحضارة الإنسانية".

وتقول صان "لقد شاهدت الكثير من الأمور التى لم أكن أتخيلها" مضيفة إنها اضطرت في بعض الأوقات إلى الوقوف على إصبع واحدة كما شاهدت فتاة صغيرة تموت بعدما تعرضت لانفجار لغم ارضي حيث لم يكن لدى الأكراد أي دعم طبي.

وتضيف الجريدة إن ميليشيات "واي بي جي" حصلت على شهرة دولية وانضم لها العشرات من الغربيين للقتال في صفوفها بينهم بعض البريطانيين وذلك بعدما نجحت في صد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عن مدينة عين العرب.

وتشير الجريدة إلى أخرين من دول غربية انضموا للقتال مع الأكراد منهم ألان دنكان الجندي السابق في الفرقة الأيرلندية في الجيش البريطاني وماكر غيفورد الشاب القادم من أوكسفورد.

يحمل الأطفال العبء الأكبر للإصابات نتيجة القصف الإسرائيلي في الصيف الماضي

عام بعد الحرب

الغارديان نشرت موضوعا في ذكرى مرور عام على الحرب في غزة تحت عنوان "عام بعد الحرب: غزة لازالت حزينة على الضحايا والمصابين من الأطفال".

تقول الجريدة إنه بعد عام من الحرب لازال الصبية في إحدى مدارس غزة والتى مات فيها 6 أطفال في قصف إسرائيلي الصيف الماضي يشعرون بفقدان زملائهم موضحة أن الندبات نفسية وتركت أثرا كبيرا في أنفس الأطفال.

وتضيف الجريدة إن مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين في رفح سالم أبو روس يزين مكتبه بالعديد من التذكارات وغنائم الحرب وبينها صورة للأطفال في المدرسة يلعبون كرة القدم.

وتوضح الجريدة أن عدد الضحيا من أطفال المدرسة وصل إلى 6 في الحرب الأخيرة أكثر من أي مدرسة أخرى في القطاع لكنها تؤكد أن عدد القتلى من الأطفال نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الصيف الماضي وصل إلى 551 طفلا.

وتشير الجريدة إلى التقرير الأخير الصادر عن منظمة "أنقذوا الأطفال" والذي أوضح أن الاطفال وصغار السن هم من تحملوا العبء الأكبر خلال القصف الإسرائيلي الأخير.

ويشير التقرير إلى أن عدد القتلى من الأطفال بلغ 551 طفلا وبلغ عدد المصابين من الأطفال أيضا 3436 طفلا 10 في المائة منهم أصيبوا بإعاقة دائمة بينما قتل طفل إسرائيلي واحد وأصيب 270 أخرون.

جانب من مفاوضات فيينا الأخيرة

إيران

الإندبندنت واصلت اهتمامها بالمفاوضات الإيرانية الغربية حول الملف النووي لطهران بتغطية تحت عنوان "إيران تطالب الغرب برفع الحظر عن الصواريخ الباليستية أو إلغاء الاتفاق".

وتقول الجريدة إن طهران ألقت ببطاقة أخرى في الوقت الأخير حيث يسعى الجميع للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الملف النووي الإيراني.

وتوضح الجريدة أن إيران طالبت برفع متزامن مع الاتفاق للحظر المفروض من الامم المتحدة على وارداتها من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وإلا فلن تقوم بتوقيع أي اتفاق مع الغرب.

وتنقل الجريدة عن ديبلوماسي إيراني في الوفد المفاوض في فيينا قوله إن ملف رفع الحظر عن واردات طهران من الصواريخ الباليستية والذي فرضته الامم المتحدة عليها عام 2007 كان بندا اساسيا في التفاوض بين إيران والدول الكبرى الست.

وتضيف الجريدة أن روسيا والصين قد تتعاطفان مع المطالب الإيرانية لكن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لن يقبلوا بذلك الشرطة بسهولة لأن إيران قد تسبب مشاكل كبرى في الشرق الأوسط.

وتقول الجريدة إن إيران يمكنها بهذه الصواريخ دعم حلفائها في المنطقة سواء كان بشار الاسد في سوريا أو حزب الله في لبنان علاوة على الحوثيين في اليمن وتضيف إلى هذه القائمة حركة حماس في غزة.

اخر الأخبار