القواسمي لـ (أمد): رفض حماس حكومة الوحدة يعني تشبثها بالمفاوضات مع اسرائيل وفصل القطاع عن الوطن

تابعنا على:   16:04 2015-06-30

أمد/ الخليل – خاص : قال الناطق باسم حركة فتح ، أسامة القواسمي ، أن حركة حماس برفضها المشاركة في حكومة وحدة وطنية ، تعزز حالة الانقسام ، وتقدم مصالحها الخاصة في عزل القطاع عن الضفة ، والتوجه نحو الانفصال الكامل وتمتين جبهة مفاوضاتها مع الكيان الاسرائيلي ، للخروج بكيان ما على مازاجها وتحت سيطرتها في القطاع.

وقال القواسمي بإتصال مع (أمد) صباح اليوم الثلاثاء ، أن دعوات حماس السابقة لتشكيل حكومة فصائلية من أجل القيام بالمسئوليات المنوطة بها ، وعندما جد الجد ودعا الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة فصائلية على قاعدة الوحدة الوطنية ، وجدناهم تنصلوا من دعواتهم ، وقد جاء رفضهم واضحاً من خلال عضو مكتبهم السياسي خليل الحية أمس الاثنين ، وهذا يدلل على أن حماس تسير في نهج العراقيل التي تعتمده دوماً ، في أي مسار يدعو الى إنهاء الانقسام .

وأضاف القواسمي أن قرار حماس بعدم المشاركة في حكومة وحدة وطنية ، لا معنى له سوى ، تهربها من ملف المصالحة ، وتمسكها بالانقسام الداخلي ، ومن ثم تشبثها في مسار المفاوضات مع اسرائيل لإيجاد كيان منفصل تسيطر عليه في قطاع غزة .

وقال القيادي الفتحاوي :" أن الأقرب للتطبيق اليوم هو اجراء تعديل حكومي على الوفاق الوطني ، وهنا نقول أن حكومة الوفاق لم تفشل كما تروج حركة حماس ، ولكنها أفشلت بالعراقيل والعقبات وتعنت حماس في قطاع غزة ، بإعتبار حماس هي المسيطرة على القطاع أمنياً ونفوذاً ، ورفضت تسليم المعابر كما نص عليه الاتفاق ، كما أنها اتخذت سلسلة من الخطوات كان الهدف منها إفشال الحكومة في القطاع ، وتفريغها من مضمونها ، وإبعادها عن تحقيق أهدافها التي جاءت لتطبيقها وفق اتفاق الشاطيء الذي تبرأت حماس منه ، رغم أنه وقع بموافقتها وبرعايتها وفي بيوت رأسها السياسي في قطاع غزة" .

هذا و تتجه القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ،  إلى تبني قرار بإدخال تعديلات وإضافات على الحكومة الحالية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله مع الإبقاء على الاتصالات قائمة في مسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وحسب المعلومات أن مهلة الرئيس عباس لحركة حماس بالرد على مشاركتها في تشكيل حكومة وحدة وطنية قد انقضت فعلياً اليوم الثلاثاء ، وأن اجتماعا للجنة التنفيذية سيعقد مساءاً في رام الله لبحث موضوع  فشل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تحتل أولوية لدى الجميع والاتصالات التي جرت تحديدا مع حركة (حماس) ، وسيتم البت في تعديلات الحكومة وإعادة تكليف الحمدالله لرئاستها مجدداً.

 

اخر الأخبار