اعلام عبري: قصف الصواريخ هو نتيجة خلافات داخل "الجهاد الاسلامي"

تابعنا على:   02:12 2015-05-27

أمد/ تل أبيب – متابعة : زعم موقع "واللا" العبري ، أن إطلاق الصواريخ مساء الثلاثاء من شمال قطاع غزة ، وسقوطها في منطقة خالية بإسدود جنوب اسرائيل ، كانت بسبب خلافات داخلية في سرايا القدس ، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي.

وحسب الموقع العبري أن قيادة الحركة قامت قبل أيام بتعين قائد جديد للسرايا في منطقة شمال قطاع غزة ، وكان من المفترض أن يتسلم مهامه اليوم الثلاثاء (26-5) ، ولكن القائد السابق في المنطقة رفض تسليمه مهامه ، و أمر عناصر موالية له بإطلاق عدد من الصواريخ تجاه اسرائيل ، وقد سقطت في منطقة خالية بالقرب من ساحل اسدود.

ويزعم ذات المصدر أن الاجهزة الأمنية في حركة حماس قامت على الفور بمحاصرة المكان الذي اطلقت منه الصواريخ واعتقلت عدداً من عناصر الجهاد .

وقال المعلق العسكري في صحيفة 'هآرتس' العبرية عاموس هرئيل، إن «مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية» لديها تفسير وحيد لعملية إطلاق الصواريخ  وهو أنه جاء نتيجة خلافات داخل سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.

وأضاف، نقلا عن تلك المصادر، إن قائد الذراع العسكري للجهاد سعى في الأيام الأخيرة لتعيين قائد جديد في شمال قطاع غزة، لكن الناشطين الميدانيين اعترضوا عليه، وقعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، وعلى إثر ذلك قرر مجموعة صقورية التصعيد عن طريق إطلاق قذائف على إسرائيل.

وأضاف، أن  إسرائيل مثلها مثل حماس غير معنية بالمواجهة المسلحة في الوقت الراهن. لهذا ستكون التصريحات الإسرائيلية صارمة  ويحمّل المتحدثون الرسميون حماس المسؤولة عن الهجمات التي تنطلق من الأماكن التي تسيطر عليها، لكن عمليا، سيقوم الجيش بغسقاط واجبه من خلال رد رمزي يأخذ بعين الاعتبار أن لا يؤدي  لتصعيد.

واعتبر أن حماس لم تكن على على بإطلاق الصواريخ، وهي قلقة مثل إسرائيل من الإطلاق غير المحسوب من قطاع غزة على إسرائيل. مضيفا أنها «ستواصل حفر الأنفاق  وتجارب الإطلاق وتدريب قواتها استعدادا لمواجهة مستقبلية محتملة مع الجيش الإسرائيلي».

ويؤكد هرئيل أن الطرفين غير معنيين بحرب جديدة، لكنه يحذر مما  أسماه سلسلة حسابات خاطئة – وهي أن تؤدي ردود الأفعال إلى اشتعال حرب.

ويعزو الواقع غير مستقر إلى عدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه في ظل هذه الأوضاع .حتى دون وجود مصلحة واضحة للقتال من الجانبين لا يمكن توقع عودة الهدوء.

هذا ولم يصدر توضيحاً من قبل حركة الجهاد الاسلامي ، حول ما نسب .

اخر الأخبار