الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ (20) على التوالي

تابعنا على:   12:18 2015-05-24

أمد / جنين : يواصل الأسير خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه؛ رافعا شعار الحرية والعزة والكرامة عناوين لمعركته الجديدة ضد الاعتقال الإداري.

وفي رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس توجه الأسير عدنان بالشكر الجزيل لكل من يسانده في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ سواء من إخوانه الأسرى أو من  المؤسسات الحقوقية أو الجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير الشعب الفلسطيني.

وطالب عدنان بتكثيف حملات التضامن معه؛ وزيادة وتيرة الدعم له في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ سيما وأن معركته ليست شخصيا؛ وإنما هو يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام دفاعا عن كل أبناء شعبنا الذي عانوا الويلات من جراء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي ومهزلة الملف السري؛ الذي يدعي من خلاله جهاز المخابرات الصهيوني بوجود خطر بوجود خطر إذا ما تم الإفراج عن الأسير القابع في سجون الاحتلال على ذمة الاعتقال الإداري.

وأضاف عدنان؛ أن أبعاد إضرابه لا تقف عند هذا الحد؛ بل تتعداه لتكون حفاظا على مكتسبات معارك أبطال الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ والذي قام الاحتلال الغاشم بإعادة اعتقالهم مجددا ووضعهم في السجون على ذمة الاعتقال الإداري التعسفي؛ في محاولة منه لكسر أي صوت ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأوضح عدنان والذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (20) على التوالي؛ أنه رغم كل محاولات الاحتلال للنيل منه ومن معنوياته إلا أنه بفضل الله تبارك وتعالى يتمتع بمعنويات عالية؛ وأن على يقين بأن الاحتلال سيرضخ لإرادته الصلبة؛ ولعزيمته التي لا تلين؛ مشيرا إلى أنه يستمد قوته من وعد الله وبشراه للمجاهدين وللصابرين؛ ومن ثم يستمدها من عمق الدعم الشعبي والتضامن حول قضيته العادلة لكسر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة الشيخ المجاهد خضر عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ محملة سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية عن حياته التي تتدهور يوماً بعد يوم نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام؛ دون أن تأبه سلطات الاحتلال بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.

جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

اخر الأخبار