السعودية تعتقل 20 "داعشيا" وتكشف هوية إنتحاري القديح

تابعنا على:   09:28 2015-05-24

أمد/ الرياض – واس: أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، يوم السبت، هوية منفذ التفجير الانتحاري في مسجد الإمام علي ببلدة القديح بمحافظة القطيف، الذي نتج عنه مقتل 21 شخصاً وإصابة 101 آخرين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: "اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام علي، أنه يدعى صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش في الخارج، تم كشفها مؤخراً، وقبض حتى الآن على 26 من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية".

وأوضح أن "المعمل الجنائي أثبت من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث، أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع ( آر دي إكس)".

وتابع أن "نتائج التحقيقات أثبتت تورط 5 عناصر من الخلية الإرهابية، بارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت، جنوب مدينة الرياض في 19 يوليو (حزيران) الماضي، التي نتج عنها استشهاد قائد الدورية الجندي ماجد عائض الغامدي، والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها، وأقر المتهمون بجريمتهم".

وأكد البيان ضبط "رشاشين من نوع كلاشينكوف داخل مزرعة في محافظة القصب، وأثبتت والفحوصات الفنية أنهما السلاحين المستخدمين في الجريمة، كما تم ضبط 3 رشاشات أخرى مع 14 مخزناً لها، 5 بنادق، و9 مسدسات، و12 مخزناً لها، وأسلحة بيضاء، و230 كجم من مادتي نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة، ونشرات تشرح كيفية إعداد الخلائط المتفجرة، وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال".

وأضاف "تمثلت أدوار بقية الموقوفين من عناصر هذه الخلية وعددهم 21، بينهم 3 تحت سن 18، في تبنى فكر تنظيم داعش الإرهابي، والدعاية له وتجنيد الأتباع خاصةً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً وتوفير المأوى لهم، ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح".

وأشار البيان إلى أن "الجهات الأمنية ما تزال تواصل تحقيقاتها في هاتين الجريمتين وتتبع كل ماله صلة بهما، والقبض على من يتبين تورطه فيهما سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر".

وختم البيان أن "وزارة الداخلية تعلن ذلك لتؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء، نفذت بأدوات تدار بأيدي خارجية هدفها شق وحدة المجتمع وجره لفتنة طائفية، وأن استنكار المجتمع السعودي بكافة فئاته لهذه الجريمة النكراء ووقوفه صفاً واحداً ضد هذا العمل الجبان، يقول لهؤلاء خبتم وخاب مسعاكم، وثقتنا بالله عز وجل ثم بقوات الأمن في ملاحقة هؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم".

اخر الأخبار