أخر نهفات نبيل شعث

تابعنا على:   13:16 2015-05-22

حازم عبد الله سلامة

هناك فئة طاغية فاسدة تأبي إلا أن تبقي في دائرة السوء والفتنة والتحريض علي المناضلين والانتقام من شموخ غزة ، في كل وقت تطل هذه الأفاعي من جحورها لتبث سمومها ضد غزة وفتحاوييها الأوفياء ،
أصبحت الفتنة ونشر سمومهم هواية يمارسونها لأنهم تعودوا أن يتسلقوا علي جراح الوطن وآلام مناضليه ، هم تجار وسماسرة ، يتخذون من الوطنية تجارة رابحة لملء جيوبهم وكروشهم العفنة ،
يتنغمون انهزاما وهوانا أمام خصمهم السياسي ويستجدون لقاءا ومصافحة مع من لا يريد بهم خيرا، ويشهرون سيوفهم وألسنتهم المسمومة علي أبناءهم وإخوتهم ، ما أجبنهم وما أوقحهم، يتاجرون بالوطن كأنه سلعة ، وهم تجار وسماسرة يلبسون ثوب الوطنية للاسترزاق ،
مازال قاطعي أرزاق المناضلين يمارسون أراجيفهم ومؤامراتهم ضد فتح وكوادرها ، وكانت أخر نهفات الموتور نبيل شعث حول استجداؤه لحماس بمصالحة ووفاق وترتيب وضع موظفيها ، بينما يصمت أمام قطع رواتب موظفي السلطة من كوادر وقادة حركة فتح !!!!
هؤلاء الموظفين المقطوعة رواتبهم التي تسميهم أنت جماعة دحلان ولنا كل الفخر، هم جماعة فتح وهم أصل الحكاية ، وهم بفضلهم أنت أصبحت وزير في سلطة وطنية كانت نتاج انتفاضتهم في الأرض المحتلة ، هؤلاء هم أبناء غزة وأرض غزة تشهد لهم وترابها ارتوي وتخضب من دمائهم ، هؤلاء رجالات المخيم وحكاية الوطن واللجوء والصمود والتحدي ،
هؤلاء من صرخوا بكم لإعادة حقوقهم وراتبهم وقوت أطفالهم ووقفتم صامتين تصمون آذانكم بلا أي ضمير أو إنسانية ، هؤلاء من طرقوا كل الأبواب لإعادة حقهم ولم يتلقوا سوي وعودات دون جدوي ، هؤلاء من توجهوا إلي مكتب كتلتهم البرلمانية إلي من انتخبوهم ليمثلوهم ويكونوا عونا لهم لإحقاق حقوقهم ، توجهوا إلي ممثليهم المطلوب منهم أن يكونوا معهم ومع حقوقهم ،
فبعد ستة شهور ماذا تنتظرون ممن قطعت رواتبهم أن يفعلوا ، ماذا تنتظرون ممن تُسرق منه لقمة عيش أطفاله وقوت أبناءه ، هل كنت تتوقع أن يصفقوا لكم ؟؟؟ بعد مرور ستة شهور علي صمتكم الجبان وتخاذلكم المعبر عن مشاركتكم بالجريمة لن يتبقي أمام هؤلاء المظلومين إلا أن يشهروا سيوفهم ، فقطع الأرزاق من قطع الأعناق ،
يا سيد نبيل شعث ،
أنت صرحت علي الإعلام علنا ومستهينا بالمبلغ ، انك تمتلك 5 مليون دولار فقط ، هذا ما تمتلكه أنت طبعا أو ما هو معروف ، غير أملاك زوجتك وأبناؤك ، لذلك لست أنت من تمثل المخيم ومعاناة أهل المخيمات ، ولست أنت من تشعر بآلام المخيم والشتات واللجوء والفقر والبساطة ، هذا المخيم الذي صنع ثورة جعلت منك وزيرا ، أيها التاجر والسمسار ، هذه الدماء التي نزفت لتجد أنت شعارات وخطب تتغني بها خلف الميكروفونات والفضائيات ، لتستغل هذه الدماء للتسلق والمتاجرة ،
أن تكون أنت قيادي بحركة تحرر كحركة فتح ، فهذا شيء مؤسف ،
وشيء مؤسف أكثر أن يطول صمت الأحرار عليكم، ففتح ما عادت تحتمل مؤامراتكم، فإنها حركة تحرر وليس شركة استثمارية ، وحتما ستتحرر منكم لتنتصر للوطن ، فاذهب بعيدا واترك فتح وتفرغ لمتابعة استثماراتك وشركاتك أيها الثرثار ،
يزداد حبنا لمحمد دحلان كلما شعرنا انه يغيظكم ، وما يغيظكم إلا الحق ونحن دوما مع الحق ولن تنالوا من إرادة الأوفياء، وحقنا راسخ وسننتزعه آجلا أم عاجلا ، ولا لن يطول ظلم ،

اخر الأخبار