أمد/ الخرطوم – وكالات : الخرطوم ـ دعت المعارضة السودانية المواطنين السودانيين إلى العمل الجدي لإسقاط النظام الحاكم، كما طالبت الرئيس السوداني عمر البشير، الذي خاض الانتخابات سعيا وراء ولاية جديدة، بالتنحي عن الحكم.

وتأتي هذه الدعوة بينما بدات الجمعة عمليات فرز وعد بطاقات الاقتراع بكلّ المراكز التي انتهت فيها عملية الاقتراع الخميس في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد.

يذكر ان الانتخابات العامة السودانية (الرئاسة والبرلمانية والمحلية)، جرت في الفترة من 13 وحتى 16 من ابريل/نيسان.

وشهدت الانتخابات إقبالا ضعيفا رغم انه يحق لأكثر من 13 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، وسط دعوات من قيادات المعارضة الموقعة على "نداء السودان" لمقاطعة الانتخابات.

وحذّر الاتحاد الأوروبي من أن الانتخابات "لا يمكن أن تسفر عن نتائج ذات مصداقية لها صفة الشرعية في جميع أنحاء البلاد".

وقالت مفوضية الانتخابات السودانية أن نتائج التصويت بالمراكز ستعلن مباشرة، مؤكدة أن عمليات الفرز تتم بحضور المراقبين ووكلاء الأحزاب ومناديب المرشحين، حسبما ذكرت مصادر اخبارية سودانية.

وأكد رئيس المفوضية مختار الأصم، في تصريحات بعد جولات لقيادات المفوضية على المراكز والوقوف على عمليات الفرز بالخرطوم، أنه لاتوجد مخالفات قد تؤثِّر على نزاهة الانتخابات.

وقال إن العملية الانتخابية سارت كما هو مخطط لها، وأن النتائج ستعلن مباشرة عقب الانتهاء من عمليات العد والفرز في ولايات السودان كافة.

وأكد الأصم أن جميع عمليات الفرز، تتم أمام أعين المراقبين ووكلاء الأحزاب ومناديب المرشحين.

من جهته، قال نائب رئيس المفوضية عبدالله أحمد خلال جولة على عدد من المراكز، إن المفوضية بريئة من تحمل مسؤولية عدم حضور أية جهة ممثلة لحزب أو مرشح مستقل، باعتبار أنها شدّدت على الجهات ذاتها بأهمية الحضور، لكنه عاد وقال إنه من خلال طواف وفود المفوضية تأكد لهم حضور كافة الجهات المعنية بالعد والفرز.

وقالت مصادر سودانية إن الحكومة السودانية نشرت نحو 70 ألف من عناصر الشرطة في قرابة 7 آلاف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع أي اضطرابات محتملة ايام الاقتراع.