وكان دانينو قد صرح في وقت سابق، يوم أمس الأول، بأنه يعتقد أن حادث الدهس كان "عملية دهس مقصودة". كما ادعت الشرطة في حينه أن الشبهات تتعزز بكون الحادث "عملية دهس على خلفية قومية".

إلى ذلك، قال دانينو، اليوم، إن هناك ستة شهود في قضية الفساد التي تورط فيها كبار المسؤولين في حزب "يسرائيل بيتينو"، وأحزاب أخرى، مرجحا أن ينتهي التحقيق في الشهر القادم.

وفي الفعاليات الإسرائيلية التي يطلق عليها "سبت الثقافة" في بئر السبع، قال دنينو إن هناك ستة شهود في القضية التي كشف عنها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

يشار إلى أن عددا من السياسيين متورطون في قضية الفساد هذه، بينهم عضو الكنيست السابقة فاينا كيرشنباوم، إضافة إلى أربعة أعضاء كنيست كان يفترض أن يتم استدعاءهم للتحقيق معهم بعد الانتخابات.

وقال دانينو إنه يتوقع أن ينتهي التحقيق في القضية في نهاية الشهر القادم، أيار (مايو)، وعندها ستقدم الشرطة توصياتها ضمن الملف، مشيرا إلى أن هناك أدلة ضد المتورطين.

وقال أيضا إن الشرطة وصلت إلى الكثير من الشبهات في مجال الرشوة وسرقة أموال الجمهور. وبحسبه فإنها "ليست قضية حزب يسرائيل بيتينو، وإنما قضية 242، حيث يوجد مشتبهون من أحزاب أخرى غيره".

وخلال حديثه تطرق دانينو إلى حادث الدهس الذي وقع الأربعاء الماضي، حيث لقي إسرائيلي مصرعه، وأصيبت إسرائيلية، وقال إنه "يستطيع القول بصورة مؤكدة أن الحديث عن عملية دهس".

إلى ذلك، لم يستبعد دانينو أن يتجه إلى السياسة بعد انتهاء ولايته كمفتش للشرطة، وذلك بعد أن جرى تمديدها إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.