أمد/ القاهرة: قضت محكمة مصرية، بالسجن 25 عاما، لمتهم مصري محبوس وضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلية هاربان، والسجن 15 عاما لسيدة، بعد إدانتهم بتكوين شبكة تجسس ضد مصر، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "الغواصات الألمانية"، حسب مصدر قضائي.

المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، قال إن محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة)، قضت بالسجن 25 عاما، لمتهم مصري (محبوس)، وضابطان بجهاز المخابرات الإسرائيلية (هاربان)، والسجن 15 عاما لمتهمة رابعة في القضية، بعد إدانتهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، والمعروفة إعلامياً بـ"الغواصات الألمانية".

وأوضح المصدر أن الحكم أولي، وقابل للطعن أمام درجات التقاضي العليا (محكمة النقض). وتضم قائمة المتهمين، بحسب بيان الإحالة كلا من: "رمزي محمد أحمد الشبيني وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبيني" (موظف - محبوس)، وسحر إبراهيم محمد سلامه (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين - محبوسة)، وصموئيل بن زائيف (إسرائيلي الجنسية - هارب) ودافيد وايزمان (إسرائيلي الجنسية - هارب).

وكانت تحقيقات النيابة قالت إن "المتهمين المصريين اضطلعا بأعمال التخابر، واتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية، تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر، ومعلومات عن صفقة غواصات كانت القوات المسلحة المصرية ستحصل عليها من ألمانيا، وتقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة، وحقائب ذات جيوب سرية؛ لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية".

وعرفت القضية باسم "الغواصات الألمانية" لما حوته في التحقيقات من اتهام للمدانين بالسعي لتسريب معلومات عن صفقة غواصات كانت القوات المسلحة المصرية ستحصل عليها من ألمانيا.