مصدر مصري يكشف تفاصيل الاجتماع الثلاثي بين «قطر وتركيا والإخوان» للتآمر على مصر

تابعنا على:   15:52 2015-02-01

أمد/ القاهرة : كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن قيادات مشيخة قطر عقدت لقاءات سرية على مستويات عليا مع القيادات التركية، وبحضور قيادات من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عقب إعلان الرياض عن خطورة الوضع الصحي للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

اجتماع ثلاثي

وقالت المصادر: إن اللقاءات عقدت في الدوحة بين حاكم المشيخة وبين مستشارين للعثماني الجديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، وفقًا لما ذكرته صحيفة «المنار» الفلسطينية اليوم.

وأوضحت أن موضوع البحث في هذا اللقاء، هو شن حرب استنزاف على مصر، ومنع القاهرة من استعادة دورها، وإحداث الفوضى في الساحة المصرية، لعرقلة أي تطور للاقتصاد المصري، وترهيب دول أخرى من عقد أي اتفاقيات شراكة اقتصادية مع مصر.

دور المخابرات التركية والقطرية

وأضافت المصادر - بحسب الصحيفة الفلسطينية - أن رئيسي جهازي الاستخبارات التركي والقطري، توليا عملية تكثيف العمليات الإرهابية في الساحة المصرية، والتعرض لعناصر الجيش والأمن المصري، وإشغال الجيش في ملاحقة الإرهابيين الذين يتخذون من سيناء قواعد انطلاق لهم، ويمولون بالسلاح والمرتزقة من أنقرة والدوحة.

وكانت البلدان قد دفعا في الآونة الأخيرة، بمجموعات إرهابية من ساحتي العراق وسوريا إلى سيناء، عبر السودان وليبيا، ومزودين بجنسيات قطرية وتركية، إضافة إلى ضخ مرتزقة جندتهم الاستخبارات القطرية والتركية من بلدان عربية وأفريقية وآسيوية، وفي الوقت نفسه أوعزت قيادة التنظيم الدولي للإخوان إلى عناصر الجماعة في مصر؛ لتنفيذ علميات في محافظات مصر، مستخدمة الأموال والرشاوى وشراء الذمم.

تمرد «تميم»

وترى المصادر، أن حاكم مشيخة قطر الشيخ تميم بن حمد، بمواقفه هذه قد عاد إلى تمرده، ودفعت الاتفاق الشفهي الذي تولى وضع بنوده الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز لتنقية الأجواء بين مصر والمشيخة، وتمرد هذا يعني أنه في حل من هذا الاتفاق، في حين لم يتم بعد صياغة موقف الحكم السعودي الجديد من سياسة مشيخة قطر الإرهابية، ودعمها للإرهاب في مصر.

"فيتو" المصري

اخر الأخبار