جريمة جديدة حرق وسرقة مقر هيئة الأسرى والمحررين في غزة

تابعنا على:   10:27 2015-01-29

سامي إبراهيم فودة

مؤشر كارثي واستهداف خطير لا يبشر لسكان أهل غزة بالخير,بما هو قادم من ظلام مظلم لا يبعث بالطمأنينة والسكينة لكل مؤسسة ومسكن ومواطن,وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود ثلة حقيرة تعبث في الظلام الدامس,تاريخها أسود وسجلها حافل بالإجرام الدموي,تعمل على إضعاف جبهتنا الداخلية الفلسطينية والنيل من حركتنا الرائدة فتح,باستهداف الإرث النضالي والوطني وشطب تاريخ طويل معمد بدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وعذابات الجرحى لأبناء الثورة الفلسطينية.....

فقبل أيام تم تدمير وتخريب مؤسسة الشهداء والجرحى في غزة,واليوم تعاد الكرة مرة أخرى بكل وقاحة وإسفاف بارتكاب جريمة جديدة نكراء تضاف إلى مسلسل جرائم الفلتان الأمني في قطاع غزة والتي تستهدف بالدرجة الأولي قضية وطنية بامتياز......

إلا وهي المؤسسات الوطنية المجيدة التي تقدم الخدمات لكافة أسرى قطاع غزة المحررين,حيث أقدمت مجموعة من قطاع الطرق, لصوص الوطن ,عملاء الاحتلال ,خفافيش الظلام, زعران الفلتان الأمني وخارجين عن القانون, اليوم الثلاثاء الموافق 27/1/2015م الساعة الخامسة فجرا ....

باقتحام وتحطيم باب مكتب هيئة الأسرى والمحررين وسرقة الحواسيب التي تحتوي على كافة بيانات الحركة الأسيرة والمحررين في القطاع, خاصة الأسرى في سجون الاحتلال, وإحراق كافة مقتنيات المكتب وأثاثه وأجهزته, وقد تبين بعد الكشف والمعاينة على مسرح الجريمة بأن قيمة الخسائر المادية لمكتب هيئة الأسرى والمحررين, تقدر بحوالي"عشر الآلف دولار أمريكي"....

فمن على سطور مقالي أطالب من ترك الحكومة ولم يترك الحكم ومازال يسيطر على أدق التفاصيل حياة في غزة بفتح تحقيق فوري وعاجل للكشف عن الجناة الخونة ومحاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة والقصاص منهم

كما أرجو من القيادات العمل الوطني والعمل السياسي والتنظيمي ورجال الإصلاح والدين الغيورين على مصلحة الوطن والمواطن بسرعة تطويق هذه الأعمال الإجرامية المنفلتة قبل أن تستفحل في مجتمعنا وتحرق الأخضر واليابس

والله على ما أقول شهيد 

اخر الأخبار