مدير المخابرات العامة المصرية الجديد,,و 6 ملفات شائكة تنتظره

تابعنا على:   00:23 2014-12-21

أمد/ القاهرة : اصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرار بتعيين اللواء خالد فوزي رئيسا لجهاز المخابرات العامة، وذلك اعتبارا من اليوم السبت، ولم يكشف المصدر عن تفاصيل أخرى بشأن القرار سوى أن الظروف الصحية التي يعانيها اللواء محمد فريد التهامي، الرئيس السابق للجهاز، منذ شهرين استدعت علاجه بالخارج.
اللواء خالد فوزى من مواليد الإسكندرية عام 1957 ، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية بالكلية الحربية ،سلاح المشاة، عام 1978 .
التحق خالد فوزى بجهاز المخابرات العامة برتبة نقيب عام 1982 ، وتدرج فى جميع الوظائف بهيئة الأمن القومى ، حتى وصل إلى رتبة اللواء، ثم تم الدفع به إلى منصب رئاسة الأمن القومى عام 2013.
ثم اختياره مساعدًا لرئيس المخابرات العامة لشئون الأمن القومى، و هو أحد أفرع جهاز المخابرات العامة وكان يعمل تحت رئاسة اللواء محمد فريد التهامي، وظل فى منصبه حتى تم تعيينه رسميا اليوم الأحد بقرار جمهورى ، رئيسا للمخابرات العامة.

كما حصل خالد فوزى على نوط الخدمة الطويلة، ومعروف عنه أيضا كفاءته وقدراته على الإدارة.
وتردد اسم اللواء فوزي -البالغ من العمر 58 عاما- كثيرا إبان ثورة 25 يناير، فقد كان وقتها يشغل منصب رئيس المنطقة الشمالية والغربية للمخابرات المصرية بالإسكندرية، وبحسب معلومات نشرتها جريدة الأسبوع فإن اللواء خالد فوزي كان من أوائل الأسماء التى وضعها الرئيس الأسبق محمد مرسى علي قائمة المطلوب اعتقالهم قبيل ثورة 30 يونيو بسبب مواقفه المناهضة لجماعة الإخوان.


واللواء فوزي، البالغ من العمر 58 عاما، هو واحد من أبناء محافظة الإسكندرية، تردد اسمه كثيرا إبان ثورة 25 يناير، فقد كان وقتها يشغل منصب رئيس المنطقة الشمالية والغربية للمخابرات المصرية بالإسكندرية، ثم تدرج في مناصب حتي وصل إلى منصب رئيس هيئة الأمن القومي أثناء رئاسة اللواء رأفت شحاته لجهاز المخابرات، ثم مساعدا لرئيس جهاز الأمن القومي بعد ثورة 30 يونيو.

وجهاز الأمن القومي هو هيئة تتبع المخابرات العامة، وله رئيس خاص، ويعد إحدى أهم الهيئات المهمة داخل جهاز المخابرات العامة، ومنوط بها كشف قضايا التجسس، وحماية الدولة من التخريب، ويعمل فيه ضباط على مستوى عال جداً من الكفاءة.

وهناك 6 ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد للمخابرات، حيث تعتبر العلاقات المصرية الخارجية من أهم الملفات التى يتولى جهاز المخابرات العامة جزءاً منها، والتى تشهد حالة من التباين، وسط قطيعة مع تركيا بعد هجوم رجب طيب أردوغان على الثورة المصرية عقب سقوط جماعة الإخوان الإرهابية واحتضانه لقادتها الهاربين وإقامته برلماناً موازياً لهم.

 وتشهد العلاقة المصرية القطرية، وفقاً للوضع المستجد بعد المصالحة التى أشرف عليها ولى العهد السعودى، وضعاً ضبابياً حتى تلك اللحظة.

ويظل الوضع الفلسطينى أهم الملفات الناجحة للمخابرات العامة المصرية، والتى ساهم فيها الجهاز برأب الصدع بين حركتى فتح وحماس من جهة وتهدئة الأوضاع مع الجانب الإسرائيلى من جهة أخرى، وآخرها كانت المصالحة التى أجريت أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عدة شهور.

 ومع ثورات الربيع العربى، شهدت دولتا ليبيا وسوريا، وضعاً مأساوياً فى ظل حرب شرسة بين أطراف المعارضة أودت بحياة الآلاف من المدنيين فى حرب ضروس حتى الآن، وتحاول الدولة المصرية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة تهدئة الأوضاع ووضع حلول سياسية لما يحدث فى البلدين.

ومع إسقاط حكم الإخوان وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ظهرت العمليات الإرهابية، التى يتزعمها أنصار بيت المقدس وهى الجماعة التى تدين بالولاء لحكم الإخوان الإرهابى، وتلعب المخابرات العامة والعسكرية دوراً هاماً فى القضاء على خطر تلك التنظيمات المسلحة فى شبه جزيرة سيناء.

من جهته قال اللواء نصر سالم نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق، إن تعيين اللواء خالد فوزى فى منصب رئيس المخابرات العامة، يعتبر تغييراً لتجديد الدماء فى جهاز المخابرات. وأضاف "سالم"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العمل فى أجهزة المخابرات لا يتغير بتغيير الرؤساء، ولكن يتم تحديث وتطوير الملفات ودفع بعضها فى سبيل حماية الدولة.

وقال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي، إن اللواء خالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات الجديد، من أكفأ ضباط الجهاز، ويتمتع بالانضباط والوطنية.

وأضاف «اليزل»، في تصريحات لـ«هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء السبت: «اللواء محمد فريد التهامي، رئيس الجهاز السابق، يعاني من ظروف صحية صعبة منذ شهرين ويعالج بالخارج».

وتابع: «خالد فوزي كان رئيسا لهيئة الأمن القومى لفترة، ويشهد له بالكفاءة النادرة، واستبعد إقالة اللواء محمد فريد التهامي، إلا بسبب ظروفه الصحية».

اخر الأخبار