أمد/ غزة: أعلن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح، ماجد أبو شمالة، عن البدء في توزيع مساعدات نقدية لمئات جرحى العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل.

وقال أبو شمالة، في تصريح لموقع "24" الاماراتي، إن توزيع المساعدات على ضحايا العدوان الإسرائيلي هو بداية لسلسلة من المشاريع التي تنوي اللجنة تنفيذها في قطاع غزة بدعم إماراتي، ومن بينها مشاريع لتعويض أصحاب البيوت المدمرة، وزواج جماعي، وكذلك تقديم مساعدات مالية لطلبة الجامعات.

ووجّه أبو شمالة في سياق حديثه لـ 24، الشكر لدولة الإمارات على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، وخصوصاً لأهالي قطاع غزة، مشيراً إلى أنها كانت المبادرة لتقديم المساعدات منذ اليوم الأول للعدوان، ولم يتوقف ذلك رغم حملات التحريض والتضليل تجاهها.

وأوضح، أنه سيتم تقديم دفعة أولى للمصابين بجروح بالغة الخطورة في الحرب الإسرائيلية، وعددهم 982 مصاباً، بواقع 1500 دولار لكل منهم، حيث سيتم توزيع المبالغ عليهم عبر زيارات إلى بيوتهم من خلال اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل.

وأضاف النائب الفتحاوي: "يتم توزيع الدفعة الثانية للمصابين إصابات متوسطة وعددهم 2563 مصاباً، بواقع 700 دولار لكل منهم، من خلال الصرافين الآن، فيما ستكون الدفعة الثالثة للمصابين إصابات طفيفة وعددهم 5820 مصاباً، بواقع 500 دولار لكل منهم".

وشدد أبو شمالة على أن المساعدات الإماراتية ستُقدّم لجميع المصابين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، لافتاً إلى أن اللجنة تدرس تنفيذ العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة، بغية التخفيف من معاناة أهالي غزة بشكل عام، مجدداً شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها.

وكانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي ساندت بشكل عملي أهالي غزة خلال الحرب الأخيرة، حيث وصلت إلى القطاع عشرات القوافل المحملة بالمساعدات العينية والأدوية، كما أقيم مستشفى ميداني إماراتي جنوب القطاع لتقديم العلاج لمئات الجرحى.