شموع أضاءت لنا طريق العزة والكرامة..!!

تابعنا على:   14:32 2014-11-22

أ.عبد الكريم عاشور

فى ذكرى الخالدين"الشهيد البطل يوسف ابو العيش"23عام

" الذكرى 23 لاستشهاد الشهيد يوسف عبد الفتاح أبو العيش"

" ولد الشهيد البطل يوسف أبو العيش في مدينة خان يونس سنة 1951.وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء حيث تربى ونشا الشهيد في مخيم خان يونس بلوكG أنهى الشهيد البطل المرحلة الإعدادية من الدراسة ليلتحق في صناعة غزة للاجئين حيث حصل منها على شهادة الدبلوم .التحق بعدها الشهيد البطل يوسف أبو العيش في صفوف الحركة "حركة فتح سنة 1979 حيث عمل مناضلا شرسا يتمتع بقدرة تكتيكية كبيرة في مراوغة قوات الاحتلال الصهيوني وكان من ابرز العناصر المسلحة الذين سطروا بدمائهم مجد الحرية والشرف على ساحات العز والكرامة والصمود تعرض الشهيد البطل يوسف أبو العيش لمطاردات طويلة ومضنية طيلة الوقت للنيل منه ولكنها جميعا باءت بالفشل لقدرة هذا المقاتل العنيد ابن حركة فتح على المراوغة والتخفي من العدو الصهيوني على مدار الساعة . حيث تم اعتقال الشهيد البطل في نهاية المطاف وأودع رهن الاعتقال لفترات طويلة تم الإفراج عنه ليغادر إلى جمهورية مصر العربية التي بدورها إعادته إلى قطاع غزة من قبل المخابرات المصرية بسبب نشاطه المميز ضد قوات الاحتلال حتى لاتقع في إحراج مع العدو الصهيوني . تم اعتقال الشهيد البطل يوسف أبو العيش لمدة عام أخر بسبب تزايد نشاطه العسكري والسياسي ضد الاحتلال حيث تم الإفراج عنه بعد قضاء مدة محكومتيه ليعود مجددا لمقاومة الاحتلال في بداية الانتفاضة الأولى سن 1988 عاد الشهيد البطل مرة أخرى للكفاح المسلح ومقاومة الاحتلال ليشكل مجموعات" الفهد الأسود" حيث شغل منصب القائد العسكري للمنطقة الجنوبية في مجموعات الفهد الأسود في حركة فتح.من ابرز فعاليات الشهيد البطل يوسف أبو العيش : كان مسئولا مباشرا عن معظم العمليات العسكرية الجهادية ضد قوات الاحتلال الصهيوني حيث عرف بالمقاوم العنيد والشرس ضد الصهاينة.عندما قام بقتل مستوطن صهيوني في منطقة موراج والاستيلاء على سلاحه. أيضا المعركة الباسلة التي خاضها مع الشهيد البطل أسامة النجار في إلقاء العبوات الناسفة والقنابل عندما تم الاشتباك مع قوات العدو بالقرب من منطقة السوق وسط البلد. ، لقد بدأت رحلة شهيدتا مع المقاومة في مطلع الانتفاضة الأولى ، حيث لم يعرف سوى الرشاش له سبيلا ، فكانت بداية عمله الجهادي قد بدأت بالتحاقه بمجموعات الفهد الأسود في أواخر الثمانينات ، وامتشق سلاحه ليري الصهاينة أن لا أمن لهم في هذه الأرض حتى تعاد الحقوق إلى أصحابها ، وخاض الاشتباك تلو الاشتباك مع جنود العدو التي لاحقته في كل مكان ، فكم من مرة فرضت نظام منع التجول على مدينة خان يونس وهي تبحث عن هذا الفارس الملثم ، لتبدأ بعد ذلك رحلته في سجون الصهاينة. الشهيد البطل يوسف أبو العيش كوكبة من كواكب شهداء الشعب الفلسطيني المضيئة الذين سطروا بمجدهم وتاريخهم صفحات مضيئة من العز والشرف والفخار مضى هذا الشهيد البطل متسلحا بسلاح الإرادة والعزيمة والإصرار والصمود والتحدي ليلقن العدو الصهيوني درسا لن ينساه في المقاومة والجهاد . وفي نهاية المطاف ترجل الفارس، وطويت صفحة مضيئة جديدة في هذا السجل الخالد للشهيد البطل يوسف أبو العيش، هذا أقل ما يمكن أن نبدأ فيه عند الحديث عن قائد فتحاوى عملاق قضى عنيد شرس شجاع امضي حياته ما بين سجن ومطاردة إلى أن رزقه الله الشهادة وهو يذيق الصهاينة شتى صنوف العذاب ، انه الشهيد يوسف أبو العيش ، ، ففي مطلع العام 1991 كان شهيدتا على موعد مع كمين صهيوني غادر جبان أدى إلى اغتياله ، ليوارى جثمانه الثرى بعد رحلة طويلة من النضال والمقاومة والتصدي للعدو الغاشم لتخرج مدينة خان يونس عن بكرة أبيها في موكب جنائزي مهيب في رحلة الوداع الأخيرة لتشهيدنا البطل"ابا عبد الفتاح" يوسف أبو العيش . ويقول نشطاء الحركة إن الشهيد برز في كافة عمليات المقاومة الباسلة ضد العدو الصهيوني وفى كل اشتباك . بل كان يتصدر كافة النشاطات كونه قياديا ميدانيا فاعلا.وإذا كانت مدينة خان يونس قد بكت شهيدها فإن دعوات الانتقام انطلقت من فوهات الأطفال الذي تجمعوا قبالة منزله في صورة تظهر الغضب الشعبي لتلك الجريمة النكراء . تقول والدة الشهيد أحيي كل شهداء فلسطين وكل الجرحى وكل المعتقلين أحيي كل المناضلين الذين يبذلون الأرواح من اجل فلسطين الحبيبة وتحية إكبار وإجلال إلى رفاق دربه الذين قضو شهداء على بلاط الحرية والعزة والكرامة ومعا على طريق تحرير الأرض والإنسان. فإلى جنات الخلد يا شهيدتا البطل يوسف أبو العيش وسنظل نهتف بالروح وبالدم نفديك يا شهيد.حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى..

اخر الأخبار