أبو مرزوق يستنكر رسالة شكر عباس للإعلامي المصري عكاشة

تابعنا على:   07:59 2014-11-19

أمد/ غزة – متابعة : انتقد الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ،  الرئيس محمود عباس، لقيام الأخير بإرسال رسالة شكر للإعلامي المصري توفيق عكاشة، المعروف بهجومه الدائم على قطاع غزة والمقاومة المسلحة وحركة حماس.

وكتب أبو مرزوق معلقا على صورة رسالة وضعها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهو ينتقد هذه الرسالة « سيادة الرئيس، من اقترح عليك هذا؟، من يهين الفلسطينيين، ويهاجم المقاومة، ويرفع حذاءه لأهل غزة، لا يحترمه أهل مصر، فهل سيحترمه شعبنا؟».

وكان الرئيس عباس وجه رسالة شكر لعكاشة قبل أيام، بعدما طلب الأخير عبر قناته الفضائية «الفراعين» من المسلمين زيارة المسجد الأقصى.

وجاء في نص الرسالة «الأخ الدكتور توفيق عكاشة المحترم، رئيس قناة الفراعين (..) يطيب لي أن أكتب إليكم لأعرب عن خالص سعادتنا وتقديرنا العميق، على مبادرتكم الكريمة التي أعلنتم عنها من خلال حملتكم الشجاعة، التي تدعون فيها أهلنا وأمتنا وأبناء أمتنا المجيدة لزيارة القدس الشريف».

وجاء في نص الرسالة الأخير «أخي الدكتور عكاشة، نشد على أيديكم ونبارك لكم مبادرتكم، ونتمنى لقناة الفراعين دوام التقدم والنجاح».

وعكاشة معروف بهجومه الدائم على حركة حماس، وفي إحدى حلقات برنامجه على قناته الفضائية، حمل حذاء بيده وهو يتوعد أهل غزة، محملا القطاع مسؤولية ما يحدث في سيناء من أعمال إرهابية راح ضحيتها جنود مصريون.

وقد سبق وأن طالب عكاشة بتوجيه الجيش لضربات عسكرية لحركة حماس في غزة، بعد أن حملها مسؤولية التدخل في أحداث مصر، وقد استخدم أيضا ألفاظا جارحة بحق قادة حركة حماس. ومعروف أن عكاشة ممن يعادون جماعة الإخوان المسلمين.

وقد سبق وأن رفض عكاشة تحميل إسرائيل مسؤولية قتل جنود مصريين في سيناء، وحمل المسؤولية وقتها أيضا لحركة حماس، وقال في إحدى حلقاته «إسرائيل بريئة من دماء الجنود المصريين ومن قتلهم هم حركة حماس والجهاد وأي كلام غير هذا كلام فاضي وخاطئ وإسرائيل غير متورطة في العمليات بل هي مجموعات جهادية تابعة لحماس».

إلى ذلك فقد أكد أبو مرزوق أن الفلسطينيين «على أبواب انتفاضة حقيقية عنوانها القدس والأقصى والاستيطان».

وقال في تعليقه على العملية التي نفذها الشابان الفلسطينيان غسان وعدي أبو جمل بمدينة القدس، وأدت لمقتل عدد من الإسرائيليين «كوكبة الشهداء الأبرار وآخرها غسان وعدي أبو جمل هم منارات على هذه الأبواب».

وأكد أن لا أحد يستطيع وقف ذلك «ولا الفخر بأي محاولة لإجهاض هذه الانتفاضة»، مضيفا «لقد فاوض الفلسطينيون كثيرا ومدوا يداً ولم يتوقف الاستيطان والتهويد ولا محاولات تقسيم الأقصى وتدنيسه».

وأشار إلى أن أصوات الإسرائيليين من الرسميين والمتدينين يطالبون بوقف ذلك، مضيفا «وليس هذا إلا من النتائج الأولى لهذه الانتفاضة المباركة».

اخر الأخبار