ليبرمان يدرس عدم إعادة السفير إلى السويد وخفض مستوى العلاقات

تابعنا على:   00:52 2014-10-31

أمد/ تل أبيب : يدرس وزير خارجية إسرائيل، أفيغدور ليبرمان، الذي قرر استدعاء السفير في ستوكهولم، يتسحاق بخمن، بعد اعتراف السويد بدولة فلسطين، عدم إعادة بخمن إلى ستوكهولم وخفض مستوى العلاقات بين الدولتين.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس"، مساء اليوم الخميس، عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن بخمان سيبقى في إسرائيل حتى إشعار آخر وليبرمان يبحث عدم إعادته إلى ستوكهولم وخفض مستوى العلاقات بين الدولتين.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية الإسرائيلية إن وزارة الخارجية السويدية حاولت خلال الأسابيع الماضية إقناع دول أوروبية أخرى، وبالأساس لدى الدول الاسكندنافية وهي الدنمرك والنرويج وفنلندا، بالإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين، إلا أن هذه الدولة لم تستجب لتوجها السويد.

وهاجمت رئيسة حزب ميرتس، زهافا غلئون، قرار ليبرمان بإعادة السفير الإسرائيلي في ستوكهولم، وقالت إن ليبرمان "وضع هدفا أمامه بتخريب علاقات إسرائيل الخارجية. وإعلان حكومة السويد بالاعتراف بدولة فلسطينية هو نتيجة لسياسة إسرائيل الخارجية التي تتسبب بعزلها في العالم".

وأضافت غلئون أنه "لا يوجد أي سبب لدى حكومة نتنياهو، التي تعلن التزامها بفكرة الدولتين، أن تعارض الاعتراف بالخطوة الفلسطينية".

وكان ليبرمان قد وصف اعتراف السويد بفلسطين بأنه قرار "بائس" وزعم أن هذا القرار يعزز الجهات المتطرفة والرفض الفلسطيني.

وزعم ليبرمان أيضا أن "الاحتمال الوحيد بالتوصل إلى تسوية هو بإجراء مفاوضات صادقة بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما خطوات كهذه إنما تعزز وحسب مطالب الفلسطينيين غير الواقعية وتبعد التسوية".

واعتبر ليبرمان أن "على حكومة السويد أن تفهم أن العلاقات في الشرق الأوسط معقدة أكثر من أثاث إيكيا للتركيب الذاتي وينبغي التعامل مع الموضوع بمسؤولية وحساسية".

اخر الأخبار