لماذا التحريض على الرئيس أبو مازن ؟؟

تابعنا على:   00:01 2014-10-01

لواء ركن / عرابي كلوب

لماذا كل هذا التحريض من قبل الكيان الصهيوني على الرئيس/ محمود عباس (أبو مازن) وذلك بعد إلقاءه الخطاب التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الموافق 26/9/ 2014م , هل كل هذا التحريض مقدمة ومحاولة لإغتياله سياسياً أو قتله بطريقة أخرى كما تم إغتيال الزعيم الراحل الشهيد / ياسر عرفات .

الرئيس/ أبو مازن وضع العالم أجمع أمام مسؤولياته التاريخية حيث أكد على تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني في الاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967م وقدم مشروعاً متكاملاً ليؤسس لمرحلة جديدة , لأنهاء الصراع في الشرق الأوسط وفقاً لقرارات الشرعية الدولية حيث أن هذا المشروع يحظى بدعم الأشقاء من الدول العربية والأسلامية والأصدقاء كذلك .

لقد زادت هذه الحملة التى يشنها الكيان الصهيوني وساسته ضد الرئيس/ أبو مازن وذلك خلال الأيام التي تلت الحرب الثالثة على قطاع غزة حيث أعتبروه خطراً على وجود إسرائيل , وقد وصل بهم الوقاحة حد القول أنه يجب إخفاء الرئيس عن المشهد السياسي وكذلك تم وصفه بالرجل الإرهابي , ولا يصلح لأن يكون شريكاً في السلام .
هذه الحملات المتكررة على الرئيس كلما طالب بحقنا الشرعي لإقامة دولتنا المستقلة وفضح سياسة وممارسات هذا العدو العنصري وقام بكسب أكبر تأييد من دول العالم لتعاطفه مع قضيتنا العادلة , تقوم إسرائيل وتصف رئيسنا بالأرهابي.

وهنا نسأل من هو الأرهابي ! هل هو الذي يطالب بحقوقه الشرعية وحقوق شعبه , أم هو الذي طرد شعب بأكمله واحتل الأرض وبسط نفوذه عليها وأقام المستعمرات في كل مكان وأحضر لها شعب غير متجانس من أصقاع العالم ليعيش في أرض ليست ملكاً له .

لقد إستمد الرئيس / أبو مازن شرعيته أولاً من خلال الإنتخابات الرئاسية وثانياً من خلال وقوف شعبه خلف قيادته السياسية وثالثاً من خلال شلال الدم منذ أن انطلقت الثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير 1965م وهو قائد ومؤسس في هذه الثورة .

هذا الشعب الداعم له في كل مايطالب من أجل إنهاء الأحتلال وكنسه من أرضنا وإعادة الحق إلى أصحابه .
لماذا كل هذه التهديدات التي تصدر عن بعض الوزراء الإسرائليين في مناسبة وبدون مناسبة .

ان جهود السيد الرئيس/ أبو مازن سوف تستمر ولن تتوقف في المطالبة بإنهاء هذا الإحتلال البغيض الجاثم على صدورنا , وكذلك معاقبة مجرمي الحرب الذين دمروا قطاع غزة خلال ثلاث حروب متتالية في أقل من خمس سنوات ونصف , ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين , إضافة إلى تدمير كل مناحي الحياة من بنية تحتيه ومصانع ومستشفيات ومدارس ومنازل وتجريف الأراضي الزراعية في تلك الحروب .

هذه الحملة التى يشنها ساسة الكيان الصهيوني على الرئيس / أبو مازن لن تجدي نفعاً , فالعالم كله شاهداً على مجاز هذا العدو وعلى همجيته من خلال عدوانه الأخير والذي أستمر 51 يوماً .
الرئيس أبو مازن هو رمز الشرعية ......
ونحن معك سيادة الرئيس وسر على بركة الله ... والله معنا ولنناضل من أجل الدفاع عن رئيسنا لأنه عنوان النضال في الدفاع عن حقوقنا دائماً .

اخر الأخبار