موقع اماراتي يفضح كذب موقع إخواني وخرافة "مراسل إسرائيل في أبوظبي"

تابعنا على:   20:52 2014-09-30

أمد/ ابو ظبي: نشر موقع 24 الاماراتي تقرير يكشف ما ساماه اكاذيب مواقع قطرية، يشرف عليها القطري من اصل فلسطيني عزمي بشارة، وجاء في التقرير:

على جاري عادته في تلفيق الأخبار والتقارير، ولاسيما تلك التي تحاول الإساءة إلى دولة الإمارات، نشر الموقع الإخواني الممول من قطر عربي 21، الذي يدير تحريره ياسر الزعاترة، تقريراً اليوم الإثنين، يزعم بأن ثمة مراسلاً إسرائيلياً يعمل من العاصمة أبوظبي.

وجاء في التقرير المفبرك ما نصه "فاجأت صحيفة إسرائيلية قراءها بتقرير من داخل العاصمة أبوظبي، ليتبين بأن لديها مراسل إسرائيلي هناك ويدعى إيلي ليئون". ويتابع الموقع الإخواني: "نشرت جريدة (إسرائيل اليوم) الصادرة في تل أبيب صباح الأحد، تقريراً من مراسلها في الإمارات إيلي ليئون حول (الرائد طيار) الإماراتية التي ذاع صيتها مؤخراً مريم المنصوري...".

وبالرجوع إلى التقرير المنشور في الصحيفة العبرية إياه، يتبين كذب هذا الادعاء جملة وتفصيلاً، إذ أن الصحيفة لم تذكر على الإطلاق أن إيلي ليئون متواجد في أبوظبي، وكل ما ورد في تقريره هو كناية عن ترجمة من صحف عربية وغربية، تناولت قصة الرائد طيار المنصوري التي شاركت في ضرب قوات داعش الإرهابية.

كما يشير التقرير المكتوب بالعبرية بوضوح إلى أنه من إعداد مكاتب الصحيفة في تل أبيب، علماً أن ليئون لم يزر إطلاقاً الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي هذا التقرير في "عربي 21" بالتزامن مع تقرير آخر نشر في موقع "العربي الجديد" الممول أيضاً من قطر، أعدّ في مكاتب الموقع في لندن أو الدوحة، زاعماً أن مصدره دبي، ويحاول من خلاله الطعن بمشاركة الرائد طيار المنصوري في ضرب داعش ضمن مشاركة الإمارات في التحالف الدولي،  علماً أنه ليس في التقرير برمته ما يشير إلى أنه من دبي، غير أن الهدف الوحيد منه كما يبدو هو عنوانه الذي يشير إلى "السخرية من المنصوري" في موقع فوكس نيوز، بانياً ذلك موقف شهده تلفزيون فوكس نيوز، حيث قام أحد المعلقين بالسخرية من قيادة المرأة عموماً، وهو ما تلاه بعدذ لك اعتذار المعلق نفسه، ثم والأهم من ذلك الكتاب المفتوح الذي وجهه طيارون أمريكيون إلى فوكس نيوز، معربين عن استيائهم الشديد من سخرية المعلق، ومشيرين إلى أن مشاركة المرأة في القوات المسلحة، ولاسيما قوات الجو، تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وبالتالي لم يعد من اللائق إلقاء النكات حول هذا الأمر.

إلا أن العربي الجديد أغفل جميع هذه الوقائع، واستند إلى ما زعم أنها حالة غضب على التواصل الاجتماعي من السخرية التي طاولت المنصوري، دون الإشارة ولو إلى تغريدة على تويتر أو تعليق واحد على فيس بوك، ليتبين أن الهدف الفعلي يكمن فقط في محاولة الحطّ من مهمة المنصوري.

وفي الوقت الذي احتفى فيه العرب والعالم بالمرأة العربية ممثلة بالإماراتية مريم المنصوري التي قدّمت صورة مشرفة عن المنطقة، وخصوصاً عن المرأة العربية وقدراتها.يأتي موقف "العربي الجديد" و"عربي 21" متزامناً ومتوافقاً مع الحملة الإخوانية الداعشية ضدّ المنصوري، ليؤكد أنه لا فرق جوهرياً بين داعش والإخوان. 

اخر الأخبار