"إيبولا" تواصل انتشارها

تابعنا على:   17:02 2014-09-19

أمد / وكالات : لم يحل استمرار اختبار لقاحات تجريبية ضد حمى "إيبولا" الذي يزداد انشار في بلدان غرب إفريقيا، دون إصابة طبيبة فرنسية تعمل مع منظمة "أطباء بلا حدود" في مكافحة هذا الوباء في ليبيريا.

يذكر أن رئيسة ليبيريا ايلين جونسون – سيرليف، كانت قد دعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود وتقديم المساعدات اللازمة لمكافحة الوباء في ليبيريا والبلدان الأخرى.

وأشادت رئيسة ليبيريا في دعوتها، بقرار الولايات المتحدة إرسال 3000 عسكري إلى ليبيريا لتنسيق أعمال المكافحة، وقالت "لقد أدرك أصدقاؤنا في الولايات المتحدة، أن ليبيريا لن تتمكن وحدها من مكافحة الوباء، وآمل أن يحفز القرار الأمريكي الدول الأخرى لتقديم المساعدات اللازمة".

وكانت مديرة منظمة "أطباء بلا حدود" الدكتورة جوان ليو، أعلنت أن الإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء ليست بالمستوى المطلوب، وطلبت من الدول المتقدمة تقديم المساعدات اللازمة وتخصيص ما لا يقل عن مليار دولار.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بحمى "إيبولا" المسجلين رسميا اقترب من 5000 توفي منهم أكثر من 2400.

من جانب آخر، يبدأ في أوكسفورد اختبار اللقاح التجريبي المضاد لفيروس "إيبولا"، على 60 مصابا، وإذا ما أظهر اختبار اللقاح نتائج إيجابية فسيتم تلقيح كافة الأطباء والممرضات، العاملين في مجال مكافحة المرض في بلدان غرب إفريقيا نهاية السنة الحالية.

كما سيتم اختبار هذا اللقاح التجريبي على متطوعين أفارقة في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

بالتزامن مع ذلك يجري في الولايات المتحدة اختبار لقاح تجريبي آخر، وإذا أظهر هذا اللقاح نتائج إيجابية فسوف يتم استخدام اللقاحين في مكافحة الوباء.

اخر الأخبار