أمد/ القاهرة: قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام في مصر، إن «مصر تواجه لأول مرة تهديدات من كافة حدودها الغربية والشرقية والجنوبية، وجميعها من جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبر الجماعة الأم لجميع التنظيمات الإرهابية».
وأضاف «شفيق» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، أمس الخميس، أن «جميع العمليات الإرهابية تتم بطريق غير ممنهجة، وبدون تنسيق مع قيادات إرهابية، وتكون بجهود فردية من منفذي العمليات بعد قتل واعتقال أغلب العناصر الأساسية للتنظيمات»، مشيرًا إلى أنه: «جاري البحث عن هشام العشماوي المتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية، والتحقق من معلومات عن مقتله».
وأعلن عن حصول الداخلية على أدلة تدين دولة قطر في دعم الجماعات الإرهابية ماديًا ومعنويًا في مصر والبلدان العربية، خاصة بعد سماحها بالاستضافة المسبقة للمطلوبين أمنيًا من الجماعات الإرهابية على أراضيها، وتوفير المناخ الآمن لهم.
وأوضح أنه «تم مخاطبة الإنتربول الدولي لملاحقة عناصر الإخوان المطلوبين في أحكام قضائية وهاربين في دولتي قطر وتركيا وجميع بلدان العالم»، متابعًا: «ليس لدينا معلومات مؤكدة عن ترحيل قيادات الإخوان من قطر ولا نتعامل مع المعلومات من خلال وسائل الإعلام»، حسبما قال.
وصرح بـ«تشكيل لجنة من الإنتربول المصري بالاشتراك مع الإنتربول الدولي؛ للتوجه إلى أحد البلدان العربية، لضبط واحضار أحد العناصر الإخوانية الهاربة، وسيتم الإعلان عن تفاصيله فور إلقاء القبض عليه».