ألمْ يأن الأوان..؟

تابعنا على:   23:10 2018-09-22

ورد محمد

ألمْ يأن الأوان كي ننعم نحنُ الفلسطينيون بأمل صادق في العودة والتحرير والنصر , بعدَ أن وضعتنا الخلافات في نار التوتر والقلق والشَّك واليأس وجعلت من قضيتنا كأوراق شجرة تبعثرها رياح الأهواء والمصالح والأعداء في اتجاهات متعددة حتى تُهنا معها وشعرنا أكثر بالضياع ؟!

ألم يأن الأوان أن نرأف بحال شعبٍ صمد وثار وأسِر وقاتل وتحدى وقدَّمَ الكثير من الشُّهداء ونوقف مهزلة تلكَ الخلافات المميتة لكافة حقوقنا في داخل الوطن وخارجه ؟!

إنَّ هذه الورقة المسمومة لخلافاتنا الغير مُبررة أمام حجم المؤامرات الكُبرى علينا , لاتجعلوها تنهي وجودنا وأرضنا ووطننا وتمحو تضحيات شعب من أعظم شعوب الأرض بما صبَر وضحى وقَدّم .

اخر الأخبار