أمد / رام الله : اعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري في رام الله سيبحث مستقبل العملية السياسية وتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميره لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء إن "اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني سيبحث موضوعين أساسيين، الأول هو مستقبل العمل السياسي الفلسطيني بشكل عام، أي وضع العملية السياسية والمفاوضات الجارية مع إسرائيلي، أما الموضوع الثاني فهو تجديد شرعية المؤسسات وسط دعوات لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني" حسب قوله.

ولفت عميره إلى ان "إزاء الدعوات لاتخاذ قرار بإجراء الانتخابات فقد تقرر في اجتماع القيادة الفلسطينية إرسال وفد يمثل منظمة التحرير إلى غزة للاجتماع بحركة حماس للتجاوب مع هذه التوجهات بقبول تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة بتشكيل حكومة كفاءات مهنية، على أن تجري الانتخابات بعد 6 أشهر أو ترك تحديد موضوع موعد الانتخابات للتشاور بين الرئيس والفصائل" وفق ذكره.

وقال عميره إن "الوفد سيسعى للاستماع إلى قرار من حماس بهذا الشأن، وأنا شخصيا لا أتوقع أن تتجاوب الحركة مع هذا الطلب، وهو ما سيعني انه سيكون على المجلس المركزي اتخاذ القرار" حسب وصفه.

ويعتبر المجلس المركزي الفلسطيني أعلى هيئة فلسطينية في غياب المجلس الوطني الفلسطيني علما بأن المجلس هو الذي اتخذ القرار بإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية

وعادة ما تُوجَه الدعوة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي